كشف التقرير السنوى لمراقب الدولة فى إسرائيل أن الطائرات المدنية الإسرائيلية تخضع الآن لتعديلات بما يسمح لها بتركيب نظام مضاد للصواريخ المحمولة كتفا، خصوصا على الطائرات التى تعمل على الخط المصرى -الإسرائيلي. وفى هذا الإطار تدرس هيئة الطيران المدنية الجوية الإسرائيلية تقديم طلب رسمى للطيران المدنى لتعديل المسارات الجوية لابعاد الرحلات عن النقاط الخطيرة. وكشف التقرير الإسرائيلى أن قرار تسليح الطائرات المدنية الإسرائيلية قرار سيادى لحماية هذه الطائرات فى حال تعرضها لإطلاق صواريخ أرض جو. وأوضح التقرير أن إسرائيل حصلت على الموافقات المدنية الخاصة بتركيب الصواريخ على طائراتها المدنية بحجة التهديدات التى تحيط بها خصوصاً مع اكتشاف عشرات الصواريخ المضادة للطائرات فى مخازن سلاح داخل سيناء. وذكر التقرير الإسرائيلى أن تسليح الطائرات المدنية الإسرائيلية تمت الموافقة عليه عام 2002 عقب تعرض إحدى طائرات العال فى مطار «مومباسا» فى كينيا لإطلاق صواريخ محمولة عليها. فى هذه الأجواء قامت إسرائيل بتركيب نظام عسكرى مضاد للصواريخ المحمولة فى هنجر تابع للقوات الجوية الإسرائيلية فى مطار بن جوريون فى سرية تامة. فيما أكدت الحكومة الهولندية أنها أنهت المشاكل التى تتعرض لها الحاويات التجارية الفلسطينية والعربية على المعابر الإسرائيلية حيث زودت الحدود الأردنية والمصرية مع إسرائيل بأجهزة الكترونية عملاقة تعمل بالأشعة السينية يمكنها الكشف على البضائع داخل الشاحنات والحاويات دون الحاجة لتفريغها. اللافت أن أجهزة الاشعة الهولندية الصنع التى دخلت الخدمة بالفعل ترفع مستوى التصدير الفلسطينى فى الأساس بنسبة 33٪ بمجمل أرباح سنوية قدرها 70 مليون دولار أمريكى مما يوفر لخزانة الضرائب الفلسطينية 20.8 مليون دولار أمريكى سنويًا. يذكر أن البضائع الفلسطينية والعربية على البوابات الإسرائيلية خاصة المنتجات الغذائية كانت تتعرض للتلف بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتعسفة والتى كانت تقضى بتفريغ وشحن البضائع عدة مرات مما كان يعرضها لعوامل التلف ويحرمها من شروط الجودة التى تقررها الأسواق الأوروبية على السلع المستوردة