كثف الفريق حسام خير الله من جولاته الميدانية بالمحافظات للتواصل مع المواطنين وخاصة الفقراء في القرى والعزب لطرح رؤيته وبرنامجه الانتخابي لمستقبل مصر . بدأ خيرالله جولته في قرية العادلية مركز بلبيس محافظة الشرقية حيث استقبله العمدة وكبار البلد من المشايخ والشباب والأهالي وتعالت الزغاريد والهتافات ورفع لافتات الترحيب وتم الاجتماع به في دوار العمودية وتناقش أحوال البلد وتم توجيه له الأسئلة عن مستقبل مصر وكانت أكثر الأسئلة عن مستقبل الزراعة في مصر وهجر الفلاحين لأراضيهم لارتفاع أسعار الأسمدة و مستلزمات الإنتاج . أكد خيرالله أن نمو الزراعة في مصر يعتمد في الأساس على خفض مستلزمات الإنتاج من أسمدة وميكنة زراعية وخلافه وانه يجب اتمام ذلك عن طريق الجمعيات الزراعية التي يجب أن يعود دورها الأساسي , وهو خدمة الفلاح المصري وانه يجب أن يتوقف تداول الأسمدة في السوق السوداء على الفور وانه يجب أيضا أن تضع الحكومة آليات محددة لتشجيع طرح الأسمدة في السوق المصري . أضاف خير الله انه يرى أن الفلاح تعب كثيرا في الفترة السابقة وانه سيسعى حال توليه الرئاسة بان يشمل الفلاح مظلة الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي حيث أن 40% من السكان يعملون بالزراعة . وردا على سؤال عن نوعية النائب الذي سيختاره حال توليه الرئاسة - أجاب أنه سوف يدعوا جميع الأحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة لترشيح من يرون فيه الكفاءة لتولي هذا المنصب ليفاضل بينهم مشددا على أن نائب الرئيس يفضل أن يكون في الاربيعنيات من العمر . انتقل الفريق بعد ذلك لقرية ميت حمل حيث قابله الأهالي بالترحاب الشديد واصطفوا لتحيته في شوارع القرية متمنين له التوفيق وبعد خروجه من قرية ميت حمل وقف بعض الأهالي على الطريق المؤدي إلى بلبيس ليحيوه فترجل من سيارته وقام بمصافحتهم وقام بعض الأهالي بالهتاف له ( خير الله يا حبيبنا من غيرك ينجدنا ) في جو ملئ بالود . توجه خيرالله إلى عزبة ماهر حيث التقى بكبار العائلات وتفقد بعض زراعات محصول البطاطس واستمع إلى شكوى الفلاحين من تدنى أسعار محصول البطاطس هذا الموسم لعدم التصدير بسبب مشاكل " العفن البني " مشددا على دور الإرشاد الزراعي والمراكز البحثية لوزارة الزراعة بالمساعدة في تفادى هذه المشكلة في المواسم المقبلة. وانتقل بعد ذلك إلى ديوان عائلة الطحاوية التي تعد من اعرق عائلات الشرقية الذين اصطفوا لتحية الفريق " خيرالله " واستقبله كبار العائلة مؤيدين ومبايعين له والقي الفريق كلمه بديوان العائلة شدد فيها على مدنية الدولة وإعلاء قيمة العدل والحق وشدد على وجوب تعاون جميع الأطياف السياسية بالنهوض بمصر في الفترة المقبلة . رد خيرالله حول سؤال سر تنامي شعبيته بسرعة في الفترة السابقة وتصدره الكثير من استطلاعات الرأي أجاب أن الشعب المصري لديه الوعي السياسي للتمييز بين المرشحين وان غالبية المصريين في ريف وصعيد مصر يفضلون المرشحون ذوى الخلفية العسكرية وخاصة ذوى الصفحات الناصعة الذين لم يلوث تاريخهم بشبه فساد مالي أو سياسي وانه يحب بث الامل فى نفوس المصريين لأنه " لا حياة مع اليأس " وانتقل بعد ذلك إلى قرية المنشاة الجديدة وجلس مع بعض الاهالى على المسطبة وتناول معهم الشاي معلقا انه من أفضل أكواب الشاي التي تناولها منذ فترة طويلة .