صعد عمال مصنع بشاي للصلب، من موجة الاحتجاجات التي تأتي ضمن الاضراب المفتوح الذي دخلوا فيه اسبوعين، للمطالبة بزيادة المرتبات الى 1500 بدلا من 500 جنيه وصرف الأرباح السنوية بنسبة 10% بالاضافة لتقنين أوضاعهم، وقام العمال بقطع طريق مصر الاسكندرية الصحراوي صباح أمس للضغط على الحكومة حتى تتدخل لاهاء أزمتهم من خلال الضغط على كمال بشاي رئيس مجلس ادارة مجموعة بشاي. وتصاعدت الأزمة بعد فشل المفاوضات بين العمال وإدارة الشركة التي تراجعت عن تنفيذ كافة بنود الاتفاق الذى تم منذ ثلاثة أسابيع للعودة للعمل وأصبحت بنود التسوية محلا للتفاوض. ودخل عمال الشركة بالكامل فى إضراب ثان عن العمل فى أقل من شهر بعد عدم التزام إدارة الشركة، بما تم الاتفاق عليه من تسويات شملت عددا من مطالب عمال الشركة حيث فوجئ عمال مصنع الحديد الإسفنجى برفض الإدارة تعديل شريحة التأمينات الأساسى والمتغير أسوة بباقى عمال الشركة التى تشمل مصانع "الدولية والشركة المصرية الأمريكية لدرفلة الصلب والشركة المصرية للحديد الإسفنجى ومصنع الصهر". وكان عمال المجموعة التي تضمت 3 مصانع للصلب قاموا بإضراب شامل استمر 13 يوما متواصلة للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1500 جنيه شهريا بدلا من 500 جنيه ورفع شريحة التأمين الاجتماعى إلى 800 جنيه، وصرف الأرباح السنوية بنسبة 10% من الأرباح وصرف بدل مخاطر، وبدل وجبة، وبدل مواصلات لجميع العاملين، وتأمين صحى شامل، وعودة المفصولين تعسفيا، وبعد عدة محاولات وتدخل شخصيات عامة وشعبية أنهى العمال إضرابهم واعتصامهم بالشركة.