قام العشرات من مصابي الثورة بأغلاق الباب الرئيسي للمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين على الموظفين بداخله و ذلك بعد ان فاض الكيل بهم من تعنت الإدارة و استمرار المماطلة في صرف باقي مستحقاتهم .قال محمود عبد القادر من مصابي 28 يناير ان موظفي المجلس اخذوا منه ومجموعة من زملائه اصول المستندات الأصلية الدالة على اصابتهم و طلبوا منهم العودة بعد 15 يوم و بعد 15 يوم جاءوا وطلبوا منهم اصول الاوراق مره اخرى مما اثأر حفيظة بعض المصابين مما أدى إلى حدوث اشتباكات لفظيه بين الطرفين. ويقول طارق ابو زيد عبد الله من مصابي 28 يناير انه قدم تقرير طبى و تقرير من النيابة فطلبوا منه الذهاب الى وزارة الماليه لاستلام مستحقاته فذهب الى وزارة المالية فلم يجد شيئا و قال له اللواء حسام زغلول بان المجلس القومى كاذب وان صرف المستحقات يكون تبعا لأهواء رئيس المجلس هذا و اكد جميع المصابين ان هذا اليوم سيشهد تطورا بينهم و بين المجلس اذا لم يقوم المجلس بالتعامل معهم بصدق وأدميه .