انتقد عدد من النشطاء والحقوقيين بالفيوم لجوء عدد من سائقى سيارات الأجرة إلى الإضراب عن العمل وتعطيل مصالح المواطنين, بعد أن تحولت الإضرابات إلى عادة يومية فى ظل ضعف الرقابة وغياب وازع الضمير. وأعرب خالد حسين رئيس جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة عن استياءه من الموقف السلبى والمخزى من بعض سائقى سيارات الأجرة على طريق الفيوم- سنورس وإضرابهم عن العمل غير مكترثين بمصالح المواطنين من طلاب لديهم اختبارات نهاية العام، وموظفين يقصدون مقار عملهم، ومرضى فى حاجة لكل دقيقة. وأكد رئيس جمعية السواقى أن الإضرابات أصبحت موضة وعرف لكل من هب ودب بمناسبة ودون مناسبة، مشيراً إلى أن الإجراء القانونى هو لجوء المواطنين لإدارة المواقف أو نقابة النقل البرى أو ديوان عام المحافظة لعرض مشكلتهم التى هى فى الأصل سهلة الحل ولم تكن فى حاجة لهذا التصعيد واستغلها عدد من السائقين لرفع تعريفة المواصلات إلى الضعف، وأوشح أن المشكلة تتلخص فى أن بعض السيارات الغريبة عن الخط ومن قرى أخرى تقوم بنقل الركاب من خارج مجمع المواقف خلسة، فقام سائقو سنورس بالإضراب وتعطيل وشل حركة المواصلات من سنورس إلى مدينة الفيوم ظناً منهم أن الإضراب هو الحل.