بعد الزياره التسوليه الاخوانيه الفاشله التى قام بها مرسى مؤخرا لروسيا و التى تعاملت معه روسيا كزائر وليس كرئيس دولة حيث لم يحظ بشرف الهبوط للطائرة الرئاسية فى مطار موسكو الدولى وتم الهبوط فى مطار بداخل مدينة سوتشى و قام باستقباله عمدة سوتشى باستقبال محمد مرسى بعد ان وافق بوتين . و حيث ان الرئيس الروسى بوتين لم يهتم بمقابلة محمد مرسى فور وصوله لذا تمت المقابلة فى ضيافة عمدة مدينة سوتشى بعد ان تم التنبيه على السفارة المصرية بإبلاغ محمد مرسى أن وقت بوتين لن يسمح سوى بأقل من ساعة. تم الحديث عن أن علاقة روسيا بمصر وليس بشخص محمد مرسى ثم تحدث بوتين عن التعاون الذى حدث بين الاتحاد السوفيتى السابق وجمال عبد الناصر وكيف كان جمال عبد الناصر رئيسا لكل المصريين ولم يسمح بالاعتداء على أى رمز من رموز الارثوذكسية فى عهده، ثم ترك الكلمة لمرسى التى كانت قصيرة اكتفى فيها بتوجيه الدعوة للرئيس الروسى لزيارة مصر ومع نهاية الكلمة انصرف بوتين تاركا محمد مرسى وبعض موظفى الخارجية فى ضيافة عمدة المدينة بعد ان رفض الرئيس بوتين طلبات مرسى التسوليه . هذه الزياره التى جاءت بعد الاعتداءات المتكرره على اقباط مصر و كنائسهم بدعم حكومة الاخوان كانت اخرها غزوة الكاتدرائيه و التى شاركت فيها قوات الامن المصرية بلطجية الاخوان فى الاعتداء على المقر البابوى بالكاتدرائيه والتى شاهدها العالم اجمع عبر شاشات التليفزيون . و التى كانت سببا مباشرا كى يوبخ فيها الرئيس الروسى بوتين مرسى . هذا بالاضافه الى دعم مرسى وجماعه الاخون المسلمين الجيش السورى الارهابى الحر فى سوريا لذا لم يعترف الرئيس بوتين بمرسى كرئيس لأنه يعرف جيدا أن الاخوان جماعة إرهابية مثل تنظيم القاعدة وغيرها . لذا قرر الجيش السورى الارهابى الحر بدعم جماعة الاخوان الارهابيه الانتقام لمرسى و ذلك باختطاف كل من المتروبوليت (مطران) حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي والمتروبوليت (مطران) حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابراهيم.