قام أمس الفريق حسام خير الله بزيارة محافظة البحيرة وبدأها بقرية بيس مستجد بدعوة من كبار العائلات والعمد والمشايخ حيث بايعه أهالي قرية بيس مستجد فى دوار العمدة البيسي متمنين له التوفيق و مؤكدين على رغبتهم فى رجل دولة ذو خلفية عسكرية يتسم بطهارة اليد والنزاهة و رجاحة الفكر ياتى ذلك فى إطار جولاته الانتخابية المكثفة .توجه خير الله بعد ذلك الى قرية بسنتواى بصحبةً العديد من القيادات الشعبية في المحافظة و قيادات و أعضاء حزب السلام الديمقراطي حيث قام بأداء صلاة العصر فى مسجد القرية ثم التقى بالأهالى و تحدث معهم فى حوار مفتوح عن مشاكل القرية و تسائل عن رؤيتهم و طموحهم فى شخصية الرئيس القادم وأكد الفريق أن المرحلة المقبلة تحتاج الى رجل يعى جيداً المخاطر والتحديات التى سوف تواجها مصر موضحاً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى منهجية فكر علمي و ليس على تصريحات و شعارات رنانة مؤكداً أن التعليم والبحث العلمي هما قاطرة التنمية فى برنامجه الإنتخابى وإن توفير الموارد المالية لحل المشكلات المزمنة يكون اولاً بترشيد على الإنفاق الحكومى بداية من مؤسسة الرئاسة وإنتهاءاُ بأصغر القيادات فى الحكومة حيث يجب القضاء على مظاهر البزخ الغير مبرر. وأضاف خيرالله أن مصر لديها ثروات تعدينية هائلة ستدر موارد مالية سريعة و إن التركيز على الصناعة وتشجيع المنتج المصرى سوف يدفع بعجلة الإنتاج وينقذ الصناعات المصرية فاتحاً الأبواب أمام المزيد من فرص العمل وإن عودة الأمن سوف تؤدي إلى جذب إستثمارات من الخارج و عودة السياحة بقوة مما يترتب عليه زيادة السيولة النقدية للدولة كي تسهم هذه الموارد فى خطط إصلاح التعليم والصحة و الإسكان المنشودة فى الفترة المقبلة . وفى ذات السياق توجه خيرالله إلى مدينة دمنهور حيث أدى صلاة المغرب فى مسجد التوبة وفور خروجه من المسجد إلتف عدد من المصلين و قاموا بمصافحته داعين له بالتوفيق مؤكدين على إستحاسنهم لطريقة حملة الفريق حسام خير الله الإنتخابية فى التوجه إلى قرى الريف و الإلتحام مع المواطنين للتعرف على مشكلاتهم الحقيقية. ثم إنتقل خيرالله بعد ذلك إلى مدينة إيتاى البرود حيث إلتقى بلقاء جماهيرى حاشد للعديد من أبناء المدينة وقال فى مستهل كلمته أن شعاره هو إقرار دولة العدل وتحدث عن عملية التحول الديمقراطي فى مصر قائلاً مصر المقبلة تحتاج إلى رئيس يدعم بقوة الفكر المؤسسي ويقضي على فكرة القرار الأوحد لرئيس الجمهورية وأن الديمقراطية هي ليست فقط حكم الأغلبية ولكنها حكم الأغلبية مع الحفاظ على حقوق الأقليات وإرساء وترسيخ مبدأ تداول السلطة بمعنى أن القوة المنتخبة التي تصل إلى أغلبية البرلمان لا يمكن أن تقضي على مبدأ الإنتخاب الحر وأن تبقى منفردة بالسلطة وأن ضمان الديمقراطية هو القضاء على الأمية وخلق طبقة متوسطة عريضة يكونا هما الضامن لعدم إنتفاء مبدأ الديمقرطية. أشار المرشح إلى أن الجدل الثائر حول زيارة المفتي إلى القدس غير مبرر ومبالغ فيه وأنه شخصيا يتبنى فكرة دعم أهالى القدس وقضية الأقصى عن طريق التواجد المكثف للمسلمين حول الحرم القدسي الشريف حيث أن هذا التواجد يعزز موقف الفلسطنيين فى الدفاع عن القدس والأقصى أمام العالم و أن زيارة الشخصيات العربية المسلمة الهامة يعد ترسيخاً للحقوق العربية فى خضام القضية الفلسطينية منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة وقال أنه يدعم بقوة موقف الدكتور علي جمعة قائلاً إن زيارة السجين لا تعد تعاطفاً مع السجان . .