أكدت اميرة الحمروق بالمؤتمر المنعقد اليوم بعنوان " معا نحمى آثارنا " أحد المعتصمين أمام وزارة الآثار ان اعتصامهم من أجل الحصول على وظائف حيث أنهم فى البداية تقدموا بطلبات من اجل الحصول على وظائف بالوزارة حتى تم صدور كشف به 600 اسم من ضمنها الكثير من الأسماء المكررة فتقدموا بتظلم الا أنه لم يأت بنتيجة فقرروا الاعتصام والمبيت امام الوزارة حتى استدعاهم الوزير بعد ثلاثة ايام من اعتصامهم بمكتبه ووعدهم بتعيينهم ولكن بعد وصول تمويلات لهم وقال الوزير محمد ابراهيم –على حد قولها - " متقلقوش انا حرية وعدالة " . كما أوضح أحمد شهاب أمين ائتلاف العاملين أن مطالب العاملين والمعتصمين أمام وزارة الآثار هى نفس مطالب الثورة فبعد 30 سنة تربى داخلنا خلق الفرعون او الديكتاتور وعبادته ، انكسرت هذه الافكار بعد ثورة 25 يناير وهذا ما تبين من خلال الوقفات الاحتجاجية المتتالية لشباب وزارة الآثار أمام الوزارة حتى استطاعوا خلع الوزير زاهى حواس بعد تمسك المجلس العسكري به لآخر لحظة للتستر على ملفات الفساد بالوزارة . وحدد شهاب مطالب المعتصمين متمثلة فى تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة والفلول ومعاونيهم واقالة المستشارين الذين مازالوا يحصلون على تجديدات حتى الآن بمساندة من المجلس العسكرى ووزير الآثار السابق والحالى فكل سياسة الوزراء هى سياسة زاهى حواس وكأنه مازال يدير الوزارة والموجودين ببرافانات تنفذ فقط ، وثانى المطالب تتمثل فى العدالة الاجتماعية حيث من حق خريجى كلية الآثار وأداب آثار الحصول على وظائف بالوزارة كالصفوة أقارب المسئولين والموصى عليهم وتحقيق العدالة الاجتماعية أيضا فى المعاملة فلا يمكن تعيين أفراد غير متخرجين من كلية آثار فى ظل اعتصام خريجى الآثار امام الوزارة من أجل الوظائف ، والمطلب الثالث يتمثل فى تثبيت المؤقتين مؤكدا شهاب على أن وزارة الآثار غنية وليست فقيرة متسائلا كيف يكون مرتب الموظف منا 1200 غير كافية لتلبية احتياجاتهم العلمية من اجل تنفيذ مشروعاتهم الاستثمارية بالوزارة ويعملون سائقى تاكسى بعد العمل . كما أوضح شهاب أنه عند تقديمهم بشكوى للوزير استهزأ بحديثهم وقال انه لا يوجد ثورة و لا ثوار رغم انه هو الوزير الذى تم تعيينه بحكومة الانقاذ مؤكدا شهاب على أن الجميع يستغلون هذا التوقيت من الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد من أجل السلب والنهب ، والمطلب الرابع متمثل فى مبادرة من أجل الخريجين بحيث يجب معاملة خريجى الآثار معاملة خريجى الكليات النوعية وباعتبارها كلية من كليات القمة ويتم تعيينهم فورا . وأعلن اخيرا شهاب استمرارهم بالاعتصام وتمسكهم بالمطالب فى ظل سياسة تعنت من قبل قيادات وزارة الآثار مؤكدا على أنهم لا يخافون ففى ظل حديثه بهذا الكلام يقيم الوزير محمد ابراهيم سورا ارتفاعه 6 متر حول الوزارة لمنع المعتصمين الذين يطالبون بحقوقهم . وجدير بالذكر أنه تم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين اتحاد شباب الثورة وأثريين ضد الفساد وحركة ثوار الآثار وائتلاف العاملين بالآثار وحركة تخيل وذلك بمقر حزب غد الثورة.