دعت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة للنزول لميدان التحرير والمشاركة فى فعاليات جمعة "تقرير المصير" 20 أبريل للمطالبة بتطبيق قانون للعزل السياسى على عمر سليمان وعمرو موسى واحمد شفيق وكل من تعاون مع المخلوع ونظامه والغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى ووقف المحاكمات الهزلية لقتلة الثوار والتى اسفرت عن برائتهم جميعا ووقف العمل بقانون المجلس العسكرى للتصالح مع المفسدين من نظام المخلوع . قال د. على عبد العزيز رئيس حكومة الظل لقد خرجنا فى 25 يناير 2011 طالبين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فلما وجدنا نظام المخلوع القمعى يمنعنا من الوصول إلى مطالبنا ويقف حجر عثرة فى طريق تحقيق أهدافنا صممنا على إسقاطه، تم الحشد لمليونية 28 يناير 2011 بميدان التحرير عاقدين العزم على إسقاط النظام، ولما اشتد الوطيس وهزمنا النظام فى موقعة الجمل فطن إلى أنها بداية ثورة شعب . أضاف اجتمع المخلوع مع فلول النظام من أعضاء المجلس العسكرى ونائب المخلوع وبعض المتواطئين مع نظام المخلوع وخططوا لمحاربة الثورة وهزيمتها وإطفاء نارها التى كادت أن تأكل باطلهم، فعقدوا العزم على تنحية المخلوع وضمان حمايته، وتولى المجلس العسكرى مهمة تهدئة الأوضاع وتمييع الأمور، وأخذ المجلس العسكرى يفكر فى كيفية تفتيت القوى الثورية وبدأ بخداع الجميع أنه مع الثورة وحامى حمى الثورة وأن دماء الشهداء لن تضيع . وبعد مرور عام كامل واكثر من شهرين على الثورة ما وجدنا من شىء تحقق من أهداف الثورة فلا فقير شعر برغد العيش ولا طالب حرية شعر بها كى يعبر عن رأيه، وما زاد الأمر تعقيدا هو اعتزام نائب المخلوع خوض سباق الترشح، ونعلم جميعا من هو نائب الرئيس ونعلم أيضا ماذا لو فاز بسباق الترشح فى ظل وجود المادة (28) من الإعلان الدستورى وعدم نزاهة اللعبة السياسية برمتها وقوة شوكة المجلس العسكرى وإحكام قبضته على الثورة والثوار مع إشرافه الكامل على انتخابات الرئاسة، فيا أيها الشباب الواعد من فعلها مرة يمكنه يفعلها ألف مرة فلا تفقدوا الثقة بأنفسكم ودعونا ننزل ميادين الثورة من جديد نغير نظاما طالما نادينا بتغييره من عشرات السنين ، فلا بد من اقتلاع جذور النظام .