أكدت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، واقعة اختطاف ناشط فلسطيني من حركة حماس من قبل المخابرات الإسرائيلية من داخل سيناء المصرية.
وقال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أحمد البيتاوي في بيان اليوم ، إن الشاب طاهر عطوة من حي الزيتون في قطاع غزة "تعرض للاختطاف في البداية على يد مجموعة من بدو سيناء يتزعمها المدعو سلامة بركات والذي قام بدوره بتسليمه إلى جهاز الشاباك الإسرائيلي في منقطة ايلات، قبل حوالي (18) يوما".
ونقلت المؤسسة الحقوقية عن مصادر في السجون الإسرائيلية على لسان عطوة وهو ناشط في كتائب القسام، الذراع المسلح لحماس، ويعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة، أنه كان برفقة مجموعة من الشبان الغزيين عندما تعرض للخطف دون أن يدري مصير باقي رفاقه، كما نقلت "يونايتد برس انترناشونال".
وقال البيتاوي إن القوات الإسرائيلية وجهت لعطوة مجموعة من الاتهامات المتعلقة بالتخطيط لاختطاف إسرائيلي من سيناء، ومحاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ،ومحاولة تنفيذ عملية تفجيرية داخل إسرائيل والمشاركة في اشتباكات مسلحة ضد قوات إسرائيلية وأنه جرى تمديد اعتقال عطوة لمدة 10 أيام لإكمال التحقيق معه.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين، قال إن الوزارة تبلغت من عائلة عطوة باختفائه منذ مدة وتلقيها اتصالا من شخص ادعى أنه من الشاباك الإسرائيلي وقال إن عطوة معتقل لديهم، دون أن يجري تأكيد ذلك رسمياً حتى الآن.