نفت حركة حماس يوم السبت أن يكون عناصرها الثلاثة الذين قتلوا في غارة صاروخية إسرائيلية ليلة الجمعة يخططون لاختطاف إسرائيليين، وتوعدت اسرائيل بالانتقام لهم. وكان الناشطون الثلاثة، وهم من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد لقوا حتفهم فيما أصيب رابع في غارة اسرائيلية شمالي خان يونس في قطاع غزة. وقال مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف إن الغارة استهدفت سيارة قرب مفترق المطاحن في المدينة الواقعة جنوب القطاع. ووصف أبو عبيده الناطق باسم عزالدين القسام في تصريح أدلى به يوم السبت المزاعم الإسرائيلية بانها "محض هراء"، مضيفا "إذا كان الإسرائيليون يريدون اللعب بالنار، فسوف تحرقهم هذه النار." وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم لاحقا أن الغارة استهدفت مجموعة تابعة لحركة حماس كانت تخطط لاختطاف إسرائيليين من سيناء، مضيفا انه قتل ثلاثة منهم واصاب رابع. وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنها تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ومشددا على أنها ضربة وقائية استهدفت ناشطين من حركة حماس كانوا يعدون لهجمات ضد سياح إسرائيليين في صحراء سيناء بمناسبة عيد الفصح اليهودي المقبل. وأعلنت كتائب القسام من جانبها مقتل ثلاثة من قادتها الميدانيين ليل الجمعة السبت في غارة جوية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. وعدت الكتائب اغتيال قادتها الميدانيين الثلاثة "تصعيدا خطيرا"، محملة إسرائيل "كافة النتائج التي ستترتب عليها". وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة رابع بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة/ السبت سيارة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.