تعرضت السياحة المصرية إلى ضربة جديدة، بعد أن حذرت إسرائيل رسميا من تعرض سياحها لعمليات اختطاف فى شبه جزيرة سيناء وطلبت من رعاياها سرعة مغادرة سيناء على الفور بل قامت بمنع بعض السياح من دخول منتجعات جنوبسيناء، حيث أوصى استخبارتى صادر عن مكتب هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية الليلة الماضية بعزم المواطنين الإسرائيليين بالامتناع عن السفر إلى شبه جزيرة سيناء وتدعو جميع الإسرائيليين الذين يتواجدون فى سيناء حاليا إلى مغادرتها على الفور والعودة إلى البلاد. وأوضحت الهيئة، أن معلومات جديدة موثوقا بها وردت إلى أجهزة الأمن تؤكد أن المنظمات الإرهابية تواصل مساعيها لاختطاف سياح إسرائيليين لغرض المساومة، وأشارت إلى أن العناصر الإرهابية فى سيناء تنسق ماربها لارتكاب اعتداءات تخريبية مع متعاونين فى صفوف القبائل البدوية المحلية وأفاد التقرير أن قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس الثلاثة الذين قتلوا فى غارة إسرائيلية فى قطاع غزة الليلة الماضية كانوا يخططون لاختطاف مواطنين إسرائيليين خلال عيد الفصح لدى الشعب اليهودى فى شبه جزيرة سيناء. وقد استنكر أبناء سيناء من البدو التصريحات الإسرائيلية واعتبروها مستفزة، مؤكدين أن أبناء سيناء من القبائل قاموا بحماية منتجعات جنوبسيناء بالكامل ولا سيما منتجعات شرم الشيخ بعد ثورة يناير وغياب الأمن بشكل كامل من الشوارع. وأشار سلام غريب عضو مجلس الشورى السابق بجنوبسيناء إلى أن أبناء بدو سيناء قاموا بحماية سيناء قبل وبعد الثورة وهذه التصريحات فتنة هدفها الإثارة وضرب السياحة فى منتجعات جنوبسيناء، وأوضح أن البدو قاموا بتأمين المنشآت الحيوية فى سيناء ولا سيما منشآت السياحة وبالتالى تصريحات إسرائيل عارية تماما من الصحة وأضاف التربانى أبناء سيناء من كل القبائل لن تسمح بأن تتعرض السياحة إلى أذى من قبل أى جماعات لأن السياحة تمثل مصدر دخل قومى رئيسى وهام لمصر.