رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان باعتذار المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الاعتداءات التي نالت من المتظاهرات علي يد جنود الشرطة العسكرية خلال اضطرابات شارع القصر العيني التي استمرت خلال الأيام الخمسة الماضية، كما ترحب بتصريحات رئيس هيئة القضاء العسكري عن محاكمات عسكرية جارية لأفراد من الجيش في واقعتي فحوص العذرية وأحداث ماسبيرو . وترى المنظمة أن الاعتذار يشكل خطوة إيجابية مهمة، يجب أن تتبعها خطوات أخرى تتجسد في علنية وشفافية التحقيقات وسرعتها، وبشكل يتوازى مع ضرورة إعلان نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بإشراف قضاة منتدبين من الجهاز القضائي في شارع محمد محمود..
ودعت المنظمة كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى فهم الرسالة التي تبعثها هذه المشاركة القوية والمتواصلة للمرأة المصرية، وتحثها على تبني برامج وسياسات واضحة لتمكين المرأة المصرية.