أعلنت حركة المقاومة الشعبية انسحابها من مؤتمر المصالحة الذي يعقد حاليا بالقاهرة، بسبب ما اعتبرته وضع البعض فيتو على مشاركتها بجلسات منظمة التحرير الفلسطينية. وقالت الحركة في بيانها "إن إصرار حركة فتح على استثناء ثمانية فصائل فلسطينية من المشاركة في الحوار لتنفيذ المصالحة والانخراط في إطار منظمة التحرير لتأخذ دورها التاريخي كممثل حقيقي لشعبنا، هذا الموقف يضع علامات الاستفهام أمام حقيقة موقف فتح من المصالحة لأن هذا الموقف هو تعزيز لحالة الانقسام".
وأوضحت الحركة في بيان لها "في الوقت الذي بدأنا نستبشر خيراً بإنجاز المصالحة الفلسطينية، وإنهاء هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا الفلسطيني، وتوحيد جهود كل أبناء شعبنا للتفرغ لمواجهة سياسات العدوان المتواصلة من قبل العدو الصهيوني ضد شعبنا، خرج علينا البعض ليضع فيتو على المصالحة من خلال إصراره على التفرد بالقرار الفلسطيني واستثناء فصائل مقاومة لها تاريخها وشهداؤها الذين تقدموا الصفوف دفاعا عن شعبنا وحقوقنا المشروعة".
ودعت الحركة فصائل المقاومة الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى موقف يؤكد مشاركة فصائل المقاومة التي قدمت الشهداء وسارت جنبا إلى جنب ضمن مشروع المقاومة من أجل الدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكدت حركة المقاومة الشعبية على أن الانسحاب من جلسات المصالحة معتبرا أن "استثناء فصائل مقاومة من المشاركة هو تعزيز للانقسام ودليل على عدم صدق النوايا لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة".