صرح د / طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية والتى يضم احدى عشر ائتلافات وحركة ثورية عن سحب تأييدهم لحكومة الجنزورى والتى اصبحت بعد هذه المشاهد الدامية وبعد تعرية اجساد فتيات مصريات شرفاء وسحلهن بهذا الشكل المهين هى حكومة غير شرعية بعد ما فقد المجلس العسكرى الذى عينها شرعيته بتجاوزه كل الخطوط الحمراء فى تعامله مع الاحداث الاخيرة كما طالب الحزب المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة الى رئيس مجلس الشعب القادم مع الاسراع بالانتخابات الرئاسية قبل انتخابات مجلس الشورى بعد ان اصبح استمرار المجلس الاعلى القوات المسلحة فى السلطة امرا غير مقبول لمسئوليته الكاملة عن سقوط الشهداء والمصابين وكذلك مسئوليته عن الاساءة البالغة لصورة الجيش المصرى بتوريطه فى صدام مع الشعب وعلى الجيش ان يعود لثكناته حفاظا على وحدة المؤسسة العسكرية وحفاظا على ما تبقى من رصيد الجيش المصرى
ويدين الحزب احراق المنشأت العامة فى المجمع العلمى ويدين عدم تحرك قوات الدفاع المدنى والاطفاء والتى كانت على بعد امتار قليلة من الحدث الامر الذى يثير علامات استفهام كبيرة ؟؟؟؟؟؟ ويوكد براءة الثورة والثوار من هذه الافعال
وتهيب بالشعب المصرى العظيم عدم الانسياق لحملة التضليل الاعلامى التى تحاول تشوية الثورة والثوار الذين كانوا ولا يزالون حتى الان يضحوا بحياتهم من اجل حق كل مواطن فى الحياة بحريه وكرامه دون اهانة او عنف او سحل او تعدى او تعذيب او قتل
ويناشد الحزب جميع القوى الثورية تناسى خلافاتهم والتوحد على قلب رجل واحد من اجل القصاص من جميع المسئولين عن اراقة دماء المصريين والانتهاك الوحشى والهجمى لحرماتهم وحقهم فى التعبير عن ارائهم بشكل سلمى