قال الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة إن القوى الإسلامية فى مصر تنظر لمصلحتها فقط وليس لمصلحة الوطن وهدفها هو خطف ثمرة الثورة بسرعة, بعد إجبار العسكرى على إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور وهذا ما رفضه الغزالى، مضيفا "القوى الثورية غير جاهزة للانتخابات لذلك كان من الضرورى عدم الإسراع فى إجرائها". وأضاف الغزالى خلال لقائه فى برنامج "ناس بوك" على فضائية روتانا مصرية " القوى المدنية والثورية لم تشكل هيئة تفاوض مع الجيش, والجيش لم يقم بالثورة ومع ذلك يحكم, لذلك يتصرف بمنطق الحفاظ على النظام وليس بمنطق الثورة ولايوجد تطابق بين أهداف الجيش والثوار, فعندما طالب الثوار بحكومة إنقاذ وطنى اختار العسكرى الجنزورى لتشكيلها مع أنه رجل من رجال مبارك ولايمكن أن يكون معبرا عن الثورة". وأردف " الثورة المصرية متعثرة ولم يتحقق أغلب أهدافها, ولها ألف أب ولم تكتمل"، وعن موقف الجيش من الثورة قال " لم أتصور أن الجيش سيترك الحكم بسرعة, لذلك فرض على القوى السياسية وثيقة السلمى لترتيب أوضاعه بعد تسليم السلطة وعلى العسكرى العودة لثكناته من أجل تحقيق الديمقراطية ". وعن المجلس الاستشارى قال " المجلس الاستشارى مش فى معاده وجاء متأخرا كثيرا وكان من المفترض تشكيل قيادة مدنية ثورية من المبشرين بالثورة وأبرزهم الجمعية الوطنية للتغيير".