قال د.احمد زويل تعليقا علي احداث العنف الاخيره بمجلس الوزراء "العالم اجمع يري مصر الان في صورتين مختلفتين ومتناقضتين ، صوره حضاريه لثوره مجيده لم تحدث مثلها في التاريخ ، وصوره سيئه وهمجيه بسبب اعمال البلطجه والتخريب التي حدثت ، ان التغيير صعب ويصاحبه خلافات ومشاكل كبيره ، وانا متفائل بمستقبل مصر ، وثقتي الكبيره في شباب مصر الاوفياء وشعبها في تخطي هذه المرحله الصعبه ، اليوم تتجه الامور الي عنف وتخريب كبير ويشعرني بعدم الراحه ، ولكني كلي امل اننا سوف نستعيد الهدوء بصوره افضل مما كان ، وذلك بعوه العقل والضمير ، ان مصر الان في مفترق طرق
مستقبل مظلم به فساد وجهل ، ومستقبل مشرق يحمل شفافيه وديمقراطيه وهذا هو امستقبل الذي نريده لوطننا و اولادنا ، وانا اقترح عده اقتراحات وهي :
اولا : وقف فوري لحاله العنف التي تمر بها البلاد الان وانسحاب كل المتواجدين من الشوارع والميادين.
ثانيا :علي كل الحركات اعلان عدم التواجد في اي ميدان بميادين مصر حيث انه لا يوجد مصري يقبل الاعمال الاجراميه والانفلات الامني.
ثالثا :علي القضاء المصري ان يضع قوانين تكفل حق الاعتصام والتظاهر السلمي و اجراء محاكمه عادله لكل من اخطا او ارتكب جريمه سواء كان من المتظاهرين او من قوات الجيش؟
رابعا : مع احترامي لكل اعضاء المجلس الاستشاري .. انا اري انه كان لا يجب ان يستقيلوا في هذه الظروف الصعبه بل يجب ان يستمروا ويتكاتفوا لمواجهه هذه الازمه ، وحيث ان الفتره الانتقاليه باقي منها شهور قليله فيجب ان ينتظروا حتي يتم مواجهه كل ما يحدث وانا اري انه امر سهل الوصول اليه.
خامسا : علي جميع وسائل الاعلام ان تتحمل المسئوليه الوطنيه والحقيقيه ونشر الاخبار الصحيحه ولا يكون هدفه هو التحريض او التخوين لنخرج باالبلاد الي طريق النور ، وعلي كل النقابات المهنيه ان تبحث عن حل لهذه الظروف الخاصه
سادسا : التركيز علي وضع دستور مبني علي العداله الاجتماعيه والمساواه والحريات العادله وحقوق المراه ومصلحه البلاد الحقيقيه.
بعد عده سنوات سوف يسالنا التاريخ ما فعلنا لمصر وماذا فعل المصريون للحفاظ علي حق شهدائها ، وفقنا الله جميعا لكي تستمر ثورتنا ، حمي الله مصر وحفظها من سوء.