ذكرت صحيفة جارديان في مقال لها اليوم انه اندلعت أعمال العنف في العاصمة الليبية مساء امس بين ميليشيات متناحرة عقب ساعات من اصدار الرئيس مصطفى عبد الجليل نداء لجميع الاطراف للعمل من أجل المصالحة وأظهرت لقطات تلفزيونية تبادل لاطلاق النار في محيط المطار ، والذي شنته ميليشيا من بلدة زينتان ، علي بعد90 ميلا الى الجنوب من العاصمة تحت سيطرة وزير الدفاع اسامة جويل.
وأفاد طاقم تصوير من قناة الجزيرة انهم تعرضوا للاعتداء من قبل مسلحين حيث كانوا على مقربة من مسرح القتال. و تم اغلاق مطار طرابلس بليبيا وإغلاق المجال الجوي فوق العاصمة عقب ساعات وسط تصاعد مخاوف من اصطدام ثلاث شاحنات مع مدافع مضادة للطائرات ،تم سرقتها من قبل مقاتلي الميليشيات ، ويمكن استخدامها لاستهداف الطائرات القادمة.
وفي حادث منفصل ، تعرض القائد العام للقوات المسلحة للجيش الوطني الليبي اللواء خليفة بالقاسم لكمين من قبل مسلحين الذين أقاموا نقطة تفتيش في العاصمة وهاجموا موكبه وقال المتحدث باسمه ان سيارته تمكن من الفرار وألقي القبض على اثنين من أفراد الميليشيا في وقت لاحق.
فيبرز القتال عدم الاستقرار في العاصمة الليبية ، على الرغم من الجهود التي تبذلها سلطات المدينة لكبح جماح الميليشيات المارقة في وقت سابق من الاسبوع الماضي.