وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعلن عن قلقها العميق تجاه موجة من التشريعات المضادة للديموقراطية خاصة تلك التي تستهدف التوجهات اليسارية ومؤسساتها وأدانت استبعاد المرأة من الحياة العامة . التصريحات التي صاحبها إنتقادات الوزراء الإسرائيليون. في جلسة مغلقة لتجمع سابان والذي إسرائيليون وأمريكان من صناع القرار تناولت السيدة كلينتون مسألة التمييز ضد المرأة الإسرائيلية . وقد افصحت عن قلقهاعلي المناخ الإجتماعي في إسرائيل في ضوء تصاعد تقييد غناء الأنثي والتمييز بين الجنسين في المواصلات العامة.
من ضمن الممثلين الإسرائيلين الذين شاركوا في التجمع الوزير دان ميريدور ، رئيس المعارضة تسيبي ليفني ،رئيس الموساد السابق مير داجان ورئيس موظفي I d f السابق جابي أشكنازي .
السيدة كلينتون والمحامي عن حقوق المرأة لفترة طويلة أعلنت انها اصيبت بالصدمة لحقيقة ان اتوبيسات في أورشليم خصصت مقاعد منفصلة للمرأة . " أنها بقايا الروزا بارك " حيث تقصد كيف كانت المرأة السوداء ترفض أن تعطي مقعدها للأشخاص البيض في سنة 1650.
تصريحات كلينتون صاحبها انتقادات عديدة في إسرائيل . وزير المالية يوفال ستاينتز قال في رده " أن هذه التصريحات مغالي فيها فإسرائيل تعيش وتتنفس الحرية والديموقراطية . واضاف " مسألة إستبعاد المرأة أمر غير مقبول ويجب توقفه وكلن يقال أن هناك تهديد في إسرائيل فالديموقراطية مطاطة "
وزير الداخلية إيلي ياشاي رفض تصريحات السيدة كلينتون قائلا "إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط .افترض ان كل ما يحدث هنا سيكون في إطار القانون" .
الوزير جلعاد أردان أقترح " المئولون المنتخبون حول العالم يفحصون مشاكلهم الديموقراطية أولا ". واضاف ان هذه التصريحات من شأنها أن تجعل الناس تكره اليهودية. " امل أن تأخذ الحكومات خطوات من شانها أن توضح إلتزامنا للمساواة بين الرجل والمرأة "
هذا العام تجمع سابان كان تركيزه اساسا علي الشئون الإيرانية وسلام إسرائيل فلسطين. البعض من الأعضاء قال أن تصريحات السيدة كلينتون تأتي من واقع خوفها علي إسرائيل.