اجتمع عدد كبير من ضباط الشرطة بنادي الجزيرة ة فى حوالى الساعة التاسعة مساء للاتفاق حول الاسم الي سيتم اقتراحه لتولي حقيبة وزارة الداخلية
وكانت الفترة الماضية شهدت طرح عدد من الاسماء كان ابرزهم اللواء محمد ابراهيم يوسف واضيف لهم اليوم عبد الرحيم القناوى.
وعلمت الفجر انهم خلال اجتماعهم رفضوا بشدة تولى اللواء محمد ابراهيم وزيرا للداخلية لأسباب عدة منها انه كان مهندس لعملية الاجلاء القصرى لمعتصمى السودان بشارع مصطفى محمود وتسبب فى مقتل الكثير من السودانيين وتم ترقيته كمكافأة له ليتقلد منصب مساعد الوزير للشئون الاقتصادية وكان بعيدا عن الضباط طوال فترة خدمته بينما طرح اسم اللواء عبد الرحيم القناوى والذى كان يتقلد منصب مساعد الوزير سابقا لشئون الامن العام والذى لقى ترحيبا واسعا من قبل الضباط فهو معروف عنه الكفاءة والحزم فى معالجة الازمات الامنية وقربه من الضباط وبذلك يقترب من منصب وزير الداخلية بشدة