تشهد مدارس عين شمس التي تعقد بها لجان الانتخابات عن مناطق عين شمس والمطرية والمرج والسلام غيابا لرجال الشرطة . ففي مدرسة فلسطين بشارع عين شمس تواجد مقدم ومعه حوالي 10 من افراد الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة لتأمين اللجان . وعند سؤاله عن عدم وجود رجال الشرطة معه رفض الحديث ورفض ايضا ذكر اسمه بحجة انه تلقى تعليمات بعدم الحديث نهائيا . وفي محاولة للحديث مع افراد الشرطة العسكرية ذكر احدهم ان الشرطة موجودة بالداخل في حين لم يظهر اي فرد من رجال الشرطة . وفي مدرسة محمد عبده تكرر نفس المشهد بخلو اللجنة من رجال الشرطة اللهم من وجود ملازم اول من المرور لتظيم المرور . وفي مدرسة السيدة خديجة بشارع منشية التحرير تواجد افراد الشرطة العسكرية ولا تواجد ايضا للشرطة .
الاقبال كبير شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة عين شمس اقبالا كبيرا منذ السادسة صباحا والصفوف تتزايد للادلاء بالاصوات في اللجان . تريزا وعرس ابنتها تقف في مقدمة الصفوف سيدة تقترب من 60 من العمر امام مدرسة فلسطين وفي يدها فتاة تستند عليها وتحاول جاهدة ان تقف في الصف لتدخل لتعطي صوتها . قالت تريزا انها جاءت من اجل عرس ابنتها الكبرى " مصر " جاءت لتعد ابنتها في ليلة عرسها وفرحها وتشارك في هذا الاكليل التام من اجل الانتخابات فمصر هي ابنتها الكبرى التي تحتفل اليوم بعرسها . وقالت انها تشعر الان وكأنها في الثلاثين من عمرها وهي تشهد هؤلاء النساء والرجال للمشاركة في الانتخابات . واكدت انها تشعر ان صوتها الان له قيمة كبرى . فوزي عاد له كيانه عامل بسيط يعمل في ورشة حدادة لايعرف من سينتخب ولكنه اكد انه جاء ليعطي صوته واكد انها المرة الثانية التي يدخل في لجان الانتخابات بعد دخوله المرة الاولى في الاستفتاء . واضاف ان صوته الان اصبح عاليا . اسماء تنتظر عرسها انسة مخطوبة وقالت ان اليوم هو فرحها الحقيقي عندما جاءت ورأت الجموع من الناخبين وقالت ليت هذه الجموع تأتي في فرحي سأكون سعيدة جدا مثل سعادتي الان بمصر وفرحها الكبير . واضافت انها هنا للادلاء بصوتها من اجل مصر كلها .