ذكرت صحيفة الجارديان فى موقعها الالكترونى موضوعا بعنوان " طنطاوي يعد بانتخابات رئاسية مبكرة ولكن هل يكفي ذلك ؟ :ذكرت فيه : أكد "ططنطاوي" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد قبل استقالة الحكومة. كما وعد بانتخابات رئاسية في جوان 2012 و قال أن المجلس العسكري" لا يسعى إلى السلطة".
كما كتب "جاك شنكر" من الغارديان كتب على تويتر :" اذا كان الطنطاوي يعتقد أن هذا كاف لإخماد انتفاضة التحرير فهو مخطئ في حكمه. لقد كنا هنا من قبل."
غير المجلس العسكري موعد نقل السلطة الى الحكم المدني إلى يوليو المقبل. و قام, الثلاثاء, بالتشاور مع الأحزاب السياسية بشأن تشكيل حكومة جديدة. لكن أهم التنازلات وقع رفضها على الفور من قبل عشرات ألاف المتظاهرين في أيقونة ميدان التحرير بالقاهرة مهدّدين ب"ثورة ثانية."
و هتف المتظاهرون " لن نغادر, هو من سيترك," مطالبين المشير "محمد حسين طنطاوي الحاكم العسكري و مجلسه المؤلف من جنرالات بالتخلي فورا عن السلطة لصالح سلطة مدنية انتقالية. و علت الهتافات بأن "الشعب يريد إسقاط المشير" في مشهد يذكر بشكل صارخ بالانتفاضة التي أطاحت بمبارك قبل تسعة أشهر.
أبو العلا ماضي ومحمد سليم العوا هما اثنان من السياسيين الذين حضروا "اجتماع الأزمة" الذي استمر خمس ساعات مع الحكام العسكريين، و قد أفادا بأن الجنرالات قال الجنرالات قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وسوف تشكل حكومة "إنقاذ وطني" لتحل محلها. في وقت سابق, كان الحكام العسكريون قد قدموا أواخر العام المقبل أو أوائل عام 2013 كجدول زمني لنقل السلطة.