كشف مصدر أمني مسئول بأن معاينة الطب الشرعي لجثمان ''بهاء الدين السنوسي'' الذي لقي مصرعه أمام مديرية الأمن بالإسكندرية بالأمس (السبت) توفى نتيجة إصابته بجرح بالرأس نتيجة التعرض لجسم حديدي، مشيرا إلى أن المعاينة الأولية للطب الشرعي لا تتناقض مع أقوال شاهدي الرؤية اللذين لفتا إلى أن سيدة كانت تحمل مسدسا ورجحا أن تكون وفاة المجني عليه نتيجة طلق ناري خرج من المسدس الذي كان بحوزتها وأضاف المصدر بأن الأقوال التفصيلية للشاهدين تؤكد أنهما شاهدا المذكورة بحيازتها المسدس لكنهما لم يراها تطلق النار منه، مؤكدا أن موقع الأحداث كان ممتلئا بالحجارة التي كانت تلقى من قبل المتظاهرين وعدد من أهالي المنطقة الذين حاولوا إخراجهم من محيط مديرية الأمن خوف على منازلهم.
وخرجت مسيرة من أمام مشرحة كوم الدكة وسط الإسكندرية في اتجاه مقابر المنارة شرق المدينة لدفن المتوفى بعد صدور تصريح النيابة العامة بذلك.