كشف مصدر امنى مسئول بمعاينة الطب الشرعى لجثمان "بهاء الدين السنوسى" الذى لقى مصرعه امام مديرية امن الاسكندرية أمس عن أنه توفى نتيجة اصابته بجرح بالرأس نتيجة التعرض لجسم حديدى، مشيرا الى ان المعاينة الاولية للطب الشرعى لا تتناقض مع اقوال شاهدى الرؤية اللذين لفتا الى ان سيدة كانت تحمل مسدسا ورجحا ان تكون وفاة المجنى عليه نتيجة طلق نارى خرج من المسدس الذى كان بحوزتها. واضاف المصدر أن الاقوال التفصيلية للشاهدين تؤكد انهما شاهدا المذكورة بحيازتها للمسدس لكنهما لم يراها تطلق النار منه، مؤكدا ان موقع الاحداث كان ممتلئا بالحجارة التى كانت تلقى من قبل المتظاهرين وعدد من اهالى المنطقة الذين حاولوا إخراجهم من محيط مديرية الامن خوفا على منازلهم . وخرجت مسيرة من امام مشرحة كوم الدكة وسط الاسكندرية فى اتجاه مقابر المنارة شرق المدينة لدفن المتوفى بعد صدور تصريح النيابة العامة بذلك .