سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار ثورة 14 فبراير: نطالب شباب الثورة وجماهيرنا بحرق العلم ا لأمريكي في كل مناطق البحرين وفي ك ل الفعاليات الثورية إعرابا عن إس تنكارنا وتنديدنا للمشروع الأمري كي الرامي لتثبيت الحكم الخليفي و إفلات الديكتاتور حمد من العقاب و المحاكمة.
نطالب شباب الثورة وجماهيرنا بحرق العلم الأمريكي في كل مناطق البحرين وفي كل الفعاليات الثورية إعرابا عن إستنكارنا وتنديدنا للمشروع الأمريكي الرامي لتثبيت الحكم الخليفي وإفلات الديكتاتور حمد من العقاب والمحاكمة. بسم الله الرحمن الرحيم لا للمشروع الأمريكي والطبخة السياسية الغربية لتثبيت شرعية الحكم الخليفي
شباب ثورة 14 فبراير قادرون على إسقاط الحكم الخليفي والنصر من عند الله العزيز القدير كلا للمؤامرة الأمريكيةالغربية ضد الثورة في البحرين كلا للإصلاحات السياسية السطحية كلا للطبخة السياسية الأمريكية التي ستؤدي إلى إفلات الديكتاتور من المحاكمة والعقاب كلا لفرض الإصلاحات السياسية الغربية على شباب الثورة والرموز كلا لتهميش شباب الثورة والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في السجن كلا لميثاق المنامة الإستسلامي الذي يراد منه تسطيح المطالب الثورة يقوم بها العظماء والأبطال وتسرقها القوى المتعطشة للسلطة والحكم الشعب يريد إسقاط النظام لا للحوار مع القتلة والمجرمين لا حوار لا حوار حتى يسقط النظام
تسعى الولاياتالمتحدة بكل ما تمتلكه من جهد ومكر وحيلة ودهاء للحيلولة دون سقوط الحكم الخليفي وسقوط الطاغية حمد الذي فقد شرعيته ومصداقيته وأصبح معروفا بغدره ودمويته وقمعه الوحشي وأصبح مستهدفا من قبل الشعب والمعارضة والناشطين الحقوقيين لتقديمه للمحاكمة مع رموز حكمه لهول ما إرتكبه من جرائم حرب ومجازر إبادة بحق شعبنا الثائر. ومن السيناريوهات المطروحة على الساحة في البحرين هو دعم جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وبقية الجمعيات السياسية المعارضة التي وقعت على وثيقة المنامة وحشرها ضمن المشروع الأمريكي لحل الأزمة بإعطاء صلاحيات ليست بالكاملة للبرلمان مع إحتفاظ الملك بمجلس الشورى وما جاء في ميثاق العمل الوطني من صلاحيات واسعة له بتعيين رئيس الوزراء والوزراء. ومن المسائل المهمة التي يجب أن يعرفها شعبنا بأن ميثاق العمل الوطني الذي وقع عليه الشعب في 14 فبراير 2001م ، ودستور المنحة الذي فرضه الملك في 14 فبراير لعام 2002م ، كلاهما يعطون الديكتاتور حمد صلاحيات واسعة في إدارة البلاد والتحكم في مصير الحياة السياسية وإنقلابه في السمتقبل على كل ما سيطرح في مبادرة الإصلاح القادمة عندما تخمد الثورة ويذهب كل واحد من الناس إلى حياته الإجتماعية ويتفرغ إلى مشاكله كما حدث في إنتفاضة التسعينات بعد التصويت على ميثاق الخطيئة المعروف بميثاق العمل الوطني. إن الضمانات التي سوف تقدمها الولاياتالمتحدة والدول الغربية للجمعيات السياسية والشعب فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية لن تكون كافية ومجدية هذه المرة أيضا ، فكما إنقلب الحكم والطاغية على مشروع الإصلاحات الأمريكي قبل أكثر من عشر سنوات فسوف ينقلب على الإصلاحات القادمة وسوف تذهب جهود الثوار وجماهيرنا الثورية هباءً منثورا فيما تم القبول بالمشروع الأمريكي الجديد للإصلاح السياسي. شباب الثورة الذين فجروا أكبر ثورة شعبية في التاريخ المعاصر في البحرين مصرون على مواصلة الطريق من أجل حق تقرير المصير وإسقاط النظام لما يمتلكون من رؤية سياسية ثاقبة وتطلع إلى المستقبل وما سيتمخض عن المشروع الأمريكي في الإصلاح السياسي. إن قيام الشباب الثوري هذا اليوم الخميس بتضييق الخناق على السلطة الخليفية بإغلاق الطرق الرئيسية في البحرين ضمن فعاليات بركان الغضب ، إحتجاجا على إستمرار إعتقال النساء ، وإصابة الحكم الديكتاتوري بالذهول والهلع مما جعله يواجه هذه الفعالية بإستخدام الرصاص الحي ، هو رسالة الى الحكم بأن شباب الثورة وجماهيرها ثابتون على قناعاتهم ومشروعهم السياسي في إسقاط الحكم الخليفي وإقامة نظام سياسي تعددي والذي يرونه الحل الوحيد والناجع للخروج من الأزمة السياسية المستعصية في البحرين ،وإن الحل الأمريكي للأزمة هو ذات الحل الذي مررته الإدارة الأمريكية على شعبنا في عام 2001م ، والذي أدى إلى تثبيت الحكم الخليفي وإضفاء الشرعية عليه والتغطية على جرائمه ومجازره ضد شعبنا في البحرين. لقد أراد شباب الثورة أن يبعثوا برسالة إلى البيت الأبيض وهيلاري كلينتون وإلى الحكم السعودي وإلى الديكتاتور حمد بأننا مستمرون في الثورة وقادرون على إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد ، وإن على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تسحب الدعم السياسي والأمني والعسكري والدبلوماسي والدولي عن الحكم الخليفي الذي أصبح في عداد الأنظمة البالية التي يجب أن تترك السلطة للشعب ، وأن تذعن لإرادة الجماهير البحرانية التي تطالب بالديمقراطية والحرية والتداول السلمي للسلطة ، ولا تقبل بالحكومات القبلية الوراثية التي هي العدوة اللدود للديمقراطية وحكم الشعب. ومن العجب العجاب أن الولاياتالمتحدة والدول الغربية تقبل لنفسها حق التداول السلمي للسلطة وحق الإنتخابات الحرة وإنتخاب رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء وحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات إلا أنها تقوم في الوقت نفسه بدعم الديكتاتوريات القبلية الوراثية المستبدة في منطقة الشرق الأوسط والبحرين من أجل خدمة مصالحها الإستراتيجية والأمنية والعسكرية والإقتصادية وإبقاء مراكز نفوذها وقواعدها العسكرية في البحرين والدول الخليجية. إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحذرون من المشروع الأمريكي الغربي الجديد الذي يدعم تقرير لجنة تقصي الحقائق لبسيوني والتسويق له وللإعلان عن بداية عهد الإصلاح السياسي تكميلا للمشروع الإصلاحي الأمريكي للديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ، وذلك عبر الصفقة التي ستبرم مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تعول عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية في مستقبل الإصلاح السياسي ، والذي تراه السلطة الخليفية حلا مناسبا مع هذه الجمعية وسائر الجمعيات السياسية المعارضة من أجل الخروج من أزمتها السياسية وإيجاد حلا مشرفا لها يبعد الطاغية حمد ورموز حكمه من المساءلة في المحاكم الجنائية الدولية ، ولا يتعدى سوى محاسبة بعض الضباط والمعذبين والمرتزقة في وزارة الداخلية والأمن العام والمعذبين في السجون ، ومن ثم عندما تهدأ الأوضاع يصدر بحقهم مرسوم ملكي كما هو المرسوم رقم 56 بحق المعذبين والمجرمين ليحصلوا مرة أخرى على صك البراءة من الطاغية حمد وليمارسوا حياتهم الطبيعية ، وتذهب دماء الشهداء والضحايا والمعوقين والجرحى والذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب واللاتي أنتهكت أعراضهن هدرا وهباءً كما قد حصل في إنتفاضة التسعينات. إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن الطبخة الأمريكية والحل الأمريكي للأزمة بالتحالف مع الجمعيات السياسية المعارضة وعلى رأسهم جمعية الوفاق الوطني وإستثناء شباب الثورة وقوى المعارضة السياسية الرئيسية المطالبة بإسقاط النظام وإستثناء القادة والرموز الدينية والوطنية هو خيانة للثورة وشبابها ورموزها التي ضحت بكل شيء ، كما هو خيانة لجماهير الثورة وكل من تضرر من الحكم الخليفي وعلى الخصوص حرائرنا التي أٌنتهكت أعراضهم. إن شعبنا لن يقبل من الحكم الخليفي بمقايضة دماء الشهداء والجرحى والمعاقين واللاتي أنتهكت أعراضهن بالمال والتعويضات ، وإنما سيضل يناضل ويطالب بمحاكمة المجرم حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزرائه ووزير الداخلية ووزير الدفاع وكل من إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة بحق شعبنا ، وإن على جماهير الثورة أن لا تنغر بالإصلاح الأمريكي الغربي ، فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لمصادرة الثورة ومحاصرتها وأجهاضها وإسكاتها بإصلاحات سطحية ، وإن ما طرحته الجمعيات السياسية المعارضة من وثيقة المنامة سوف يتبخر بعد أن تهدأ الأمور وتستقرالأمور لهذه السلطة الغادرة والتي عرفت بغدرها وكذبها وحنثها للعهود والمواثيق على طول تاريخها السياسي الأسود. مرة أخرى إن أنصار ثورة 14 فبراير يحذورن الشعب من الطخبة الأمريكيةالغربية ويطالبونه ويطالبون شباب الثورة بتوخي الحيطة والحذر من الإنجرار إلى اللعبة الأمريكية الصهيونية الغربية وأن يصعدوا من فعالياتهم السياسية والنضالية من أجل تحقيق المصير وإسقاط النظام حتى نفوت الفرصة على البيت الأبيض والدول الغربية والحكم الخليفي من إجهاض الثورة ومصادرة كل جهود الشعب البحراني وقواه الشبابية وجهود قوى المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام. إننا نطالب جماهير شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير أن يصعدوا من فعالياتهم هذه المرة بإحراق العلم الأمريكي في مختلف أنحاء البحرين تعبيرا عن رفض المبادرة الأمريكية للإصلاح السياسي المبتور والذي يجعل الحكم الخليفي وطاغيته ورموز حكمه يفلتون من العدالة والعقاب ، ويفلتون من جرائم الحرب والمجازر التي إرتكبوها بحق شعبنا المظلوم في البحرين.