قال القمص بولا فؤاد احدي كهنة الكنيسة القبطية بأن المصري الأصيل أي كان ديانته مسلماً كان أو مسيحيأً ستجد النيل يجري بعروقه. واضاف القمص بولا في ندوة بعنوان "مصر المستقبل" امس بفندق سميراميس و الذي نظمة الدكتور عبد القوي خليفه - محافظ القاهرة بالتعاون مع جمعية محبي مصر السلام أن شهدائنا الذي روت دمائهم أرض مصر سواء بميادين التحرير أو ماسبيرو أو غيرها إنما هي قرباناً لثورة 25 يناير المجيدة، وأن لولا عناية الله ومباركته ما نجحت هذه الثورة وجعلتنا الاَن نتحدث بهذه الحرية.
واكد القمص بولا على ضروة الحفاظ على هذه الثورة من خلال غرس القيم والتي أهمها قبول الأخر والتسامح والخطاب الديني المستنير من الجانبين.
واشار ان مكائد أبليس اللعين لتفرقة شمل المصريين من قبل بعد الحاقدين سواء كانوا بالداخل والخارج مشيراً الى ان أحداث( كنيسة القديسين، أطفيح، عين شمس، ماسبيرو) بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، مؤكداً ان الأسلام هو دين السماحة مستشهداً بالعديد من الأيات القرأنية والأحاديث النبوية التي تحس المسلمين على المعاملة الحسنة للأقباط، معطياً مثال بذلك عندما استقبل الرسول لبعض المسيحيين للصلاة داخل مسجده