قتل "إسرائيلي" متأثرًا بجراح خطرة أصيب بها مساء السبت عندما سقط صاروخ فلسطيني على عسقلان جنوب "إسرائيل"، فيما واصلت المقاومة إطلاق صواريخ على العديد من التجمات "الإسرائيلية" جنوب الأراضي المحتلة عام 1948. وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن القصف الصاروخي الفلسطيني الليلة الماضية أسفر عن مقتل أحد سكان مدينة عسقلان ويدعى موشيه عامي في الخمسين من العمر إثر اصابته بشظايا صاروخ جراد أطلقه فلسطينيون. كما أصيب شخص آخر من سكان المدينة بجروح طفيفة. وأضافت إن عامي خرج من سيارته عندما أُطلقت صفارات الإنذار في محاولة لإيجاد ملجأ لكنه أصيب بجروح بالغة الخطورة في بطنه من شظايا الصاروخ الذي أصاب منزلا مجاورا ثم توفي في المستشفى متأثرا بجراحه. وفي مدينة اسدود وبلدة غان يافينه أصيب ثلاثة اشخاص آخرين بشظايا صواريخ سقطت خلال ساعات مساء أمس ووصفت حالة أحدهم بمتوسطة وحالة آخرَين بطفيفة. وفي اسدود اشدود أصيب شخصان جراء استنشاق الدخان. كما أصيب 14 شخصا آخر بالصدمة. وجاء إطلاق الصواريخ الفلسطينية على "إسرائيل" ردًا على قيام الأخيرة بتصعيد غاراتها الجوية على أهداف في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين منذ ظهر السبت. وأمطرت المقاومة البلدات والمدن "الإسرائيلية" القريبة من القطاع بعشرات الصواريخ من طراز "جراد" وقذائف الهاون. وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض صاروخ واحد فقط. وسقطت قذيفة صاروخية فجر الأحد في محيط مدينة بئر السبع دون وقوع إصابات أو أضرار، وأُطلقت صفارات الإنذار في بعض البلدات البدوية في النقب هي تل السبع وحورة واللقية. كما سقطت قذيفة "قسام" صاروخية في منطقة خلاء بمدينة رهط دون وقوع إصابات أو أضرار. وكانت قوات الاحتلال بدأت التصعيد بغارة استهدفت موقع تابع لسرايا القدس غرب مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد خمسة من قادة السرايا يوم السبت وهم: قائد وحدة التصنيع في سرايا القدس أحمد الشيخ خليل، ومحمد عاشور، وباسم أبو العطا، ومحمد الخضري، وعبد الكريم شتات. وفي ساعات الليل شنت الطائرات "الإسرائيلية" غارات استهدفت مواقع في غزة ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين من مقاتلي "سرايا القدس"، ليرتفع بذلك عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي منذ ظهر السبت إلى تسعة. وصرح مسئولون مصريون أن القاهرة توصلت الى هدنة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في غزة سيبدأ سريانها في ساعة مبكرة من صباح الأحد. لكن أبو أحمد المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" قال إنه ليست هناك فرصة للحديث عن هدنة في هذا الوقت بعد هذه "الجريمة" ضد قادة في الجماعة.