قرر كبار شيوخ قبائل مرسى مطروح الانضمام لأحزاب سياسية مختلفة، ودعمها فى الانتخابات البرلمانية القادمة، فى محاولة لتغيير نمط القبيلة الذى رسخ له النظام السابق فى كل الانتخابات السابقة، حيث أعلنت قبيلتا «العبيدى والعزايم» عن دعمهما لحزبى النور والعدل، بينما أعلنت قبائل أولاد موسى والشيخ أمين فى واحة سيوة دعمهما لأحزاب الكتلة المصرية وحزب الجبهة، مؤكدين أنهم ضد النظام القبلى لأن القبليَّة لا تبنى دولة.
وتضمنت قوائم الأحزاب من أبناء مطروح 16 مرشحا على القوائم، و12 على النظام الفردى للشعب والشوري، وكان النصيب الأكبر لقوائم أحزاب النور، والعدل، والجبهة، فضلا عن قائمة الكتلة المصرية، حيث قام كل حزب باختيار أربعة من الأهالى ما بين عمال وفلاحين وكذلك سيدة ليمثلوا الدوائر الانتخابية فى محافظة مرسى مطروح، ومنهم فرج على العبد وسعد جاب الله سيف مسعود على قائمة حزب النور، وكل من هيبة عبد الرواف موسى، ويونس فايز سعد، وعلياء عبد الوهاب، على قائمة حزب العدل، أما قائمة الكتلة المصرية فتضم عبدالحليم فرج مبروك وفايزة عبدالسلام أبو خزيم
«خروف العيد» و«جهاز كمبيوتر».. سلاح الإخوان لمواجهة شعبية السلفيين بالجيزة
لم تنجح عودة التنسيق بين الإخوان المسلمين والسلفيين فى الدوائر الفردية الأسبوع الماضى فى إيقاف الصداع الذى تسببه المؤتمرات الجماهيرية للأحزاب السلفية بالمحافظات، فشيوخ السلفية- ممن غدر الإخوان بهم- أطلقوا تصريحات أبرزها أن «الإخوان لا يقدرون قوة السلفيين فى الشارع، وأن شعبيتهم ستفوق وتبتلع الإخوان» ، وهو ما استفز القيادات الإخوانية، ودفع الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة لمواجهة تهديدات السلفيين باستخفاف فى العلن، إلا أن قيادات الجماعة بدأت سراً تطبيق استراتيجية منظمة على مدار الأسبوع الماضى لضم أكبر عدد ممكن للحزب، حيث قررت تخفيض قيمة الاشتراك السنوى للحزب من 100 إلى 20 جنيهاً لإغراء الأعضاء بالانضمام، وصولا إلى قيام الجماعة بدفع الاشتراك عن الكثيرين منهم وقبول عضويتهم بالمجان