سلمت روسيا عائلة رومانوف نسخة عن القرار القاضي بوقف التحقيق الجنائي المتعلق بإعدام آخر قياصرة روسيا نيكولاي الثاني المقفل منذ أوائل يناير، وفقا لما أعلنه الخميس فلاديمير سولوفييف ممثل عن لجنة التحقيق.
وبحسب سولوييف، تم تسليم ثلاثة أجزاء من أصل 28 جزءا من التحقيق حول قضية إعدام آخر القياصرة وعائلته.
وقد نقلت وكالة "إنترفاكس" عنه، لكن "في حال الضرورة أو في حال وجود بعض الأسئلة، تستطيع الدوقة الكبيرة (ماريا فلاديميروفنا، المسؤولة عن شؤون عائلة رومانوف الإمبراطورية) الاطلاع على الوثائق". أضاف أن التحقيق أراد دائما أن يكون "مفتوحا" قدر المستطاع.
إلى ذلك، أشار غيرمان لوكيانوف محامي عائلة رومانونف لوكالة "ريا نوفوستي" أن العائلة الإمبراطورية كانت ترغب بنشر الوثائق.
لكن بحسب سولوييف، يجب أن تمنح لجنة التحقيق إذنا بالموافقة، حتى يصبح ذلك ممكنا.
وكان القضاء الروسي قد أقفل للمرة الثانية التحقيق في قضية إعدام القيصر وعائلته.
وقد أوضح المحققون حينها أنهم لم يكتشفوا عناصر تثبت أن لينين أب الثورة البولشيفية أعطى الأوامر بقتلهم.
وكان متحدرون من العائلة الإمبراطورية قد حصلوا على إذن بإعادة فتح القضية في أيار/مايو 2010.
في العام 2008، وافقت المحكمة الروسية العليا على اعتبار نيكولاي الثاني وعائلته "ضحايا للقمع السياسي". لكنه تم التخلي عن تحقيق أول قام لتحديد المسؤولين عن الجريمة، بداية العام 2009.
وكان نيكولاي الثاني وزوجته ألكسندرا وأولادهما الخمسة قد احتجزوا لتتم تصفيتهم من قبل الشرطة السياسية التابعة للينين "تشيكا"يوليو 1918 في إيكاتيرينبرغ في جبال الأورال.