يواصل آلاف الأقباط لليوم الثالث علي التوالي اعتصامهم المفتوح أمام مبنى التلفزيون المصري بكورنيش ماسبيرو احتجاجا علي الأحداث الدموية في كنيسة ماري مينا بحي إمبابة بالقاهرة يوم 7 مايو/أيار. وأكد المعتصمون أنهم يريدون محاكمة كل من ثبت تورطه في الاعتداء علي دور العبادة بدءا من كنيسة القديسين بالإسكندرية وانتهاء بكنيستي ماري مينا والعذراء بإمبابة. وأشار المحتجون إلى أنهم لم يفوضوا أي جهة أو شخص للحديث مع الحكومة أو المجلس العسكري وأنهم لن يعترف بأي مفاوضات باسمهم. وفي الأثناء دعا الأزهر يوم 10 مايو/أيار إلى وضع خطاب إسلامي موحد يتصدى للفتاوى المتضاربة والمتشددة التي تثير الخلافات والفوضى لوضع حد للمواجهة الطائفية.