قرر المدعي العام في باريس عدم ملاحقة المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان في قضية دعوى الصحافية والكاتبة الفرنسية بانون حول محاولة الاغتصاب وكانت ترستين بانون، الكاتبة الفرنسية اتهمته بمحاولة اغتصابها منذ اعوام، بعضهما في اطار التحقيقات التي تجريها الشرطة الفرنسية. وتحقق الشرطة في شكوى تقدمت بها بانون، قبل ان يقرر الادعاء العام ما اذا كان سيوجه رسميا اتهامات في تلك الشكوى لشتراوس كان. واعترف ستراوس- كان بأنه حاول "التقرب" من بانون، لكنه انكر ممارسة اي عنف او ان يكون قد تهجم عليها، مضيفا انه سيقاضي بانون بمحاولة التشهير به واساءة سمعته. وكانت بانون قد تقدمت بشكوى ضد ستراوس- كان في يونيو/حزيران، عندما كان الاخير محتجزا في نيويورك بتهم اغتصاب اخرى، وهي القضية التي اسقطت عنه في وقت لاحق. وواجه الاثنان بعضهما في مركز شرطة في باريس من دون حضور محاميهما، لكن افرادا من الشرطة كانوا معهما في الغرفة. وتقوم الشرطة الفرنسية في العادة بمواجهة المتهمين مع بعضهم عندما تختلف الروايات حول نفس الحدث. وقالت بانون (32 عاما) انها ترغب في مواجهة الشخص الذي اتهمته بمحاولة اغتصابها. وتزعم بانون انها اضطرت الى دفع شتراوس كان عنها بالقوة واستخدام يديها ورجليها لابعاده عنها عندما حاول تمزيق ثيابها خلال مقابلة معه في شقة بباريس عام 2003. وكانت بانون قد اعلنت عن تلك المزاعم في برنامج تلفزيوني في عام 2007.