ستروس-كان يرد بدعوى مضادة على الكاتبة الفرنسية التي زعمت اغتصابها في 2002

الكاتبة الفرنسية تعرضت لمحاولة اغتصاب عام 2002 بحسب زعمها

رد المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس-كان، سريعاً على قرار الكاتبة الفرنسية بمقاضاته بتهمة محاولة الاغتصاب في العام 2002، برفع قضية مضادة "لإعلانات زائفة"، وفقاً لما ذكره محاميه الاثنين.
وجاء قرار ستروس-كان بعد وقت قصير على تصريح محامي الكاتبة الفرنسية تريستان بانون بأنها ستقاضيه لمحاولته اغتصابها.
وكانت الكاتبة الفرنسية بانون كشفت الاثنين أنها سترفع قضية ضد المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومنيك ستروس-كان لمحاولته اغتصابها في العام 2002.
جاء ذلك في تصريح أدلى به محامي الكاتبة الفرنسية، ديفيد كوبي لشبكة CNN الاثنين.
وقالت والدة بانون، السياسية الاشتراكية، آن مانسوريه، في مايو/أيار الماضي إن ابتها تعرضت للاعتداء من قبل ستروس-كان، ولكنها لم تمتلك الشجاعة لمقاضاته.
وكان ستروس-كان قد اعتقل في مدينة نيويورك الأمريكية بشبهة محاولة اغتصاب عاملة في فندق، واستقال على إثر القضية من منصبه مديرا لصندوق النقد الدولي.
والأسبوع الماضي، أفرج قاض أمريكي عن ستروس-كان بعد "قضايا جادة" تتعلق بمصداقية المتهمة.
وكانت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية قد نقلت في عددها الصادر الاثنين عن مصادر أن المدعية، ويشتبه الآن أنها تعمل بالدعارة، مارست الجنس مع ستروس -كان، وهي تعلم بهويته، رغم إنكارها العلم بشخصيته أثناء تحقيق الشرطة معها، وقامت باتهامه بمحاولة اغتصابها بعدما رفض دفع أموال لها لقاء الخدمات الجنسية التي قدمتها له.
وأوردت عن مصادر مطلعة على تحقيقات الدفاع، أن العاملة، 32 عاماً، وهي مواطني غرب أفريقيا، دأبت على ممارسة الجنس مع نزلاء الفندق وأنها مارست الجنس الفموي مع ستروس كان، وعندما طالبته بالأتعاب أدار ظهره لها.
ويشار إلى أن قضية التحرش ضد المليونير الفرنسي بدأت في الانهيار بعدما تبين أن العاملة أخبرت فريق الادعاء سلسلة أكاذيب.