عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، والتي شهدت تنافسًا مكثفًا بين 1316 مرشحًا بالنظام الفردي في 13 محافظة. واستعرض رئيس الهيئة خلال المؤتمر أبرز ملامح العملية الانتخابية، وما واجهها من تحديات ورصد دقيق لضمان النزاهة والشفافية. إبطال لجنتين في الدقهلية والقليوبية وخلال المؤتمر، أكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إبطال نتائج لجنتين في محافظتي الدقهلية والقليوبية بعد رصد مخالفات تتعارض مع الضوابط المنظمة للعملية الانتخابية. ويأتي هذا القرار ضمن الإجراءات التي تتخذها الهيئة لضمان الالتزام الكامل بالقانون وحماية سلامة المنافسة بين المرشحين. وقد تمت إحالة ما ورد من ملاحظات إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم وفقًا للإجراءات المتبعة. بدء الدعاية لمرشحي جولة الإعادة أعلنت الهيئة أن المرشحين الذين تأهلوا لخوض جولة الإعادة يمكنهم استئناف الدعاية الانتخابية اعتبارًا من 2 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر 2025، على أن يلتزم الجميع بالضوابط القانونية المنظمة لسير الحملات الدعائية، ومنع استخدام الشعارات الدينية أو المال السياسي أو أي وسيلة من وسائل التأثير غير المشروع على الناخبين. الطعون أمام الإدارية العليا وبحسب الجدول الزمني المعتمد، تستقبل المحكمة الإدارية العليا الطعون على نتيجة الجولة الأولى خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة الرسمية. وتفصل المحكمة في جميع الطعون خلال 10 أيام، بدءًا من 5 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر، لضمان السير السلس للجدول الانتخابي وعدم تعطيل المراحل اللاحقة. تفاصيل مواعيد جولة الإعادة أوضحت الهيئة الوطنية أن الصمت الانتخابي لجولة الإعادة يبدأ يوم 14 ديسمبر، لتبدأ بعدها مرحلة التصويت للمصريين في الخارج يومي 15 و16 ديسمبر، بينما يجرى التصويت بالداخل يومي 17 و18 ديسمبر. ومن المقرر إعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة في 25 ديسمبر 2025، لتُختتم بذلك المرحلة الثانية من الاستحقاق البرلماني. تصريحات الجهاز التنفيذي للهيئة وفي كلمة موجهة للشعب، أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، أن انتخابات مجلس النواب تمثل "أمانة دستورية عظيمة" يشارك فيها الشعب ومرشحو الانتخابات ومنظمو العملية الانتخابية. وشدد على أن الوعي الشعبي يشكل الركيزة الأساسية في نجاح هذا الاستحقاق، وأن الجميع مسؤولون أمام الله والوطن عن حسن أداء هذا الواجب، حفاظًا على مستقبل ديمقراطي يعبر عن إرادة المصريين.