قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة تساحي هنجبي من منصب مستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي، بعد سلسلة من الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة حول ملف قطاع غزة واتفاقات مرحلية مع حركة حماس. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قرار الإبعاد كان متوقعًا، خاصة بعد معارضة هنجبي لسياسات الاحتلال في غزة وامتناعه عن مرافقة نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن. القاهرة الإخبارية: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثماني محتجزين اثنين جنوبغزة رويترز: رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي نتنياهو لمتابعة خطة ترامب بشأن غزة وأشار هنجبي في بيان نشر الثلاثاء، إلى أن نتنياهو أبلغه بنيته تعيين رئيس جديد للمجلس، مضيفًا: "في ضوء ذلك، تنتهي فترة عملي كمستشار للأمن القومي ورئيس للهيئة اليوم، وسأظل تحت التصرف عند الحاجة". وفي رسالة وداع لاحقة، نوّه هنجبي بمسؤولياته خلال الفترة الماضية، قائلًا: "أشكر رئيس الوزراء على الفرصة التي أُتيحت لي للمشاركة في صياغة سياسة إسرائيل الخارجية والأمنية خلال سنوات مليئة بالتحديات، وعلى الحوار المهني الذي أجريناه رغم الخلافات". كما أكد هنجبي أن الحملة متعددة الجبهات على إسرائيل منذ 7 أكتوبر لم تنته بعد، مشيرًا إلى أن مهمة إعادة الأسرى لم تكتمل، ولم يتحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح التنظيمات الإرهابية في غزة وضمان ألا تشكل تهديدًا لإسرائيل.