أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التعاون المصري القطري أثمر وصول 30 ألف خيمة إيواء إلى مدينة العريش، ضمن دفعة تشمل أكثر من 80 ألف خيمة مخصصة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية قبل حلول فصل الشتاء. وأوضحت الوزيرة أن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على الإغاثة فقط، بل يمتد إلى مجالات متعددة تشمل الصحة، وتمكين الشباب، والتوظيف، بما يعكس عمق الشراكة بين القاهرة والدوحة في دعم التنمية الإقليمية وتعزيز العمل الإنساني. من جانبها، أعربت الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، عن تقديرها للعلاقات القوية مع مصر، مشددة على أن المساعدات القطرية تُنفذ عبر مؤسسات تنموية مثل صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، مؤكدة استمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الفترة المقبلة. كما كشفت الوزيرة القطرية عن مشروعات مستقبلية للتعاون، أبرزها إنشاء مستشفى جديد في صعيد مصر، ودعم برامج التنمية والتوظيف، وتمكين الشباب، مشيرة إلى وجود عدد من الاتفاقيات الجاهزة للتوقيع بين البلدين. وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعداد الحكومة المصرية لتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة، مشيدًا بمبادرة بناء مستشفى جديد في صعيد مصر بوصفها نموذجًا للتعاون الداعم للتنمية والخدمات الصحية بالمحافظات.