أصدر عدد من الصحفيين المفصولين من جريدة "المصري اليوم"، بيانا صحفيا خلال المظاهرة التي نظموها أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم، أكدوا فيه أن إدارة الجريدة لم تجد وسيلة للاحتفاء ب"ثورة 25 يناير"، سوى القضاء على مستقبل 23 محررا صحفيا بها، رغم أنها كانت تنادي بحقوق العمال، عبر مطالبتها رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات بتثبيت "العمالة المؤقتة". وأضاف البيان أن الجريدة ناقضت نفسها، فقامت بفصل "شباب الصحفيين"، بعد أن أمضوا فى العمل بها فترات تتراوح ما بين عام و4 أعوام، زاعمة أنهم كانوا تحت الاختبار، وهو ما يخالف "قانون العمل"، الذى نص على عدم جواز تشغيل أي فرد تحت الاختبار لأكثر من ثلاثة أشهر. وذكر البيان أن الجريدة لجأت إلى حيلة إخضاع المحررين للاختبار، لتبرير موقفها بفصل الصحفيين، حيث جاءت نتيجة الاختبارات حسب هوى الجريدة، التي قررت فصل 12 محررا في القاهرة، و11 محررا بمكتبها في الإسكندرية، رغم أنهم اجتازوا هذا الاختبار فى ديسمبر 2009، من بين 3 آلاف متقدم.