قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيان لها، إن محكمة جنوبالقاهرة الكلية، أصدرت حكما برفض دعوى الشيخ يوسف البدري ضد الشبكة، للمطالبة بتعويض مليون جنيه مصري، بزعم أن "الشبكة" تعرضت له بالسب والقذف في البيان الذي أصدرته للتضامن الشبكة مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، الذي صدر حكم ضده لصالح البدري في عام 2007، ليصبح مهددا ببيع أثاث منزله إذا لم يسدد التعويض. وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن قضايا الشيخ يوسف البدري ضد الكتاب والصحفيين تراجعت بعد الثورة، لكنها لم تنتهي، مضيفا "نحن نتمنى أن يتوقف البدري عن ملاحقة من يختلفون معه قضائيا، وأن يقارع الحجة بالحجة والراي بالرأي، بدلا من أسلوب التقاضي، ونحن نذكره أن من يمثل خطرا على مصر، هم رموز الفساد والقمع، سواء من يحاكم منهم بعد الثورة، أو أفلت من العقاب، وليس كتاب مصر ومثقفيها وصحفييها، الذين باتوا حذرين في كتابتهم، سواء التي تتناول الشيخ البدري، أو تقترب منه.