الفريق مجدى حتاتة للميس الحديدى عن رؤيته للمشير بشوارع مصرأن مثله مثل المواطنين رأى صور المشير أمس فى شوارع القاهرة وفى التليفزيون وقال انا اعتقدت أن المشير فى زيارة خاصة و لا أعلم ما إذا كان وراء هذه الجولة أهداف سياسية أم لا
و إن كل القوى السياسية كانت أيام ثورة يناير متوحدة على قلب رجل واحد وهدفها كان إسقاط النظام وإسقاط مبارك وكان من المفروض ألا يتركوا الميدان إلا بعد تشكيل أو ترشيح مجموعة منهم لكى تتولى إدارة شئون البلاد مع المجلس الأعلى للقوات المسلحةو يجب أن تتوحد القوى السياسية لصالح مصر والقوى السياسية تركت الوقت يداهما حتى فوجئت بمواعيد انتخابات مجلسى الشعب و الشورى.
و أن المجلس العسكرى لم يعلن أنه سوف يقدم مرشح لانتخابات الرئاسة وبالتالى أنا لست مرشح الجيش ولم اخبر احد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل ترشحى للرئاسة ومنذ يناير الماضى حدث اتصالين هاتفيين فقط بينى وبين المشير ولم يتم دعوتى إلى اجتماعات المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ولم اتضايق من الاستفتاء الذى أجراه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على الفيس بوك والذى حصلت فيه على أصوات قليلة لأن مجتمع الفيس بوك لها فئة معينة وأنا لدى قناعاتى بالترشح