رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": حتاتة: يجب مناقشة ميزانية الجيش بالبرلمان.. ووزير التضامن: عصابات دولية تهرّب المواد البترولية عبر الحدود.. وعادل حمودة: المشير كان يريد الاحتفال بالتنحى فى التحرير لولا الازدحام
نشر في اليوم السابع يوم 28 - 09 - 2011

قال الفريق مجدى حتاتة رئيس أركان القوات المسلحة السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن ميزانية الجيش المصرى يجب أن تناقش كاملة فى البرلمان.. أوضح الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية أن هناك عصابات دولية تعمل على تهريب المواد البترولية عبر حدودنا مع ليبيا وغزة.. فيما أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة أن المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة المصرية كان ينتوى النزول لمشاركة المتظاهرين فرحتهم بميدان التحرير يوم 11 فبراير، عقب إعلان تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ولكن الزحام فى ذلك اليوم منعه من النزول.
"القاهرة اليوم": عادل حمودة: المشير كان يريد الاحتفال بالتنحى فى التحرير لولا الازدحام.. الصحفى الذى التقط فيديو المشير: المشير كان متواجدا بوسط البلد
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب إن الشعب المصرى لديه انفصام فى الشخصية، لأنه لا يعرف إذا كان يريد أن يحكمنا المشير أم لا، لافتا إلى تهافت المواطنين عليه فى جولته ببدلته المدنية وسط البلد ويريدون التصوير معه، وقالوا له نتمنى أن تكون أنت رئيس الجمهورية لأنك الأمن والأمان.
وأشار أديب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يكن عسكريا واستطاع توفير الأمن والأمان فى بلاده، موضحا تعليقات بعض النشطاء السياسيين والكُتاب حول تجول المشير ببدلته المدنية.
ومن جانبها قالت الإعلامية شافكى المنيرى هناك مبالغة زائدة حول جولة المشير دون حراسة وسط القاهرة، كما أنه أول ظهور للمشير بعد شهادته فى المحاكمة، وأضاف أديب ظهور المشير أمس غريب فأقل وزير فى مصر يظهر ومعه 8 رجال حراسة على الأقل، ثانياً هو أول ظهور له بعد الشهادة.. ثالثاً أول ظهور له بلبس مدنى.
فيما تباينت آراء مشاهدى البرنامج الذين شاركوا باتصالاتهم حول هل يوافقون على ترشح المشير للرئاسة أم لا؟.
ومن جهته قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فليتقدم من يتقدم للترشيح للرئاسة والشعب يقوم بالاختيار فهذه هى الديمقراطية فأى مرشح يريد الوصول للرئاسة فعليه أن يعرض برنامجه ونرى كيفية وصوله للحكم فإذا كان المشير أو غيره سيأتى بأصوات الشعب المصرى فأهلا به.
وأكد الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، أن المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربى كان ينتوى النزول لمشاركة المتظاهرين فرحتهم بالتحرير يوم 11 فبراير، عقب إعلان تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وأضاف حمودة فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، أن المشير رفض النزول للتحرير يوم التنحي، نتيجة للازدحام الشديد الذى شهده التحرير ذلك اليوم.
فيما قال أحمد عاطف الصحفى بجريدة الكرامة الذى تمكن من تصوير الفيديو الخاص بالمشير طنطاوى ولفت إلى أنه كان يسير فى وسط البلد بصحبة أصدقائه فوجد ازدحاما على الجانب الآخر، وعندما سأل قالوا له إنه المشير، فبادر بإخراج كاميراته الديجيتال وتناول الموضوع بمهنية صحفية، وقال إنه كان محظوظا فى ذلك الوقت حيث إنه تمكن من تسجيل فيديو تاريخى للمشير طنطاوى.
ونفى عاطف ما تردد من نشطاء الفيس بوك وتويتر وادعائهم أن يكون فيديو المشير تم تصويره منذ 3 سنوات.
فيما عرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى" ويقوم فيها البرنامج بعرض أهم الأخبار التى وردت على مواقع الإنترنت ثم يقوم أديب وشافكى بشرح وتوضيح تلك الأخبار للمشاهدين.
وعرض البرنامج "الإعلان الدستورى " الجديد حول قانون الانتخابات
"الفقرة الطبية"
الأرق
الدكتورة شهيرة لوزا استشارى طب النوم
الدكتور طارق أسعد أستاذ الطب النفسى بعين شمس
الدكتور أحمد عبد اللطيف أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر
قالت الدكتورة شهيرة لوزا استشارى طب النوم، هناك 3 محاور للنوم،40 % من الأرق بسبب الحالة النفسية، وقد يكون بسبب نسبة الإضاءة تساهم كثيرا فى عملية الأرق وترتيب الوقت وتنظيم تساهم فى إبعاد الأرق، والبعد عن المنبهات سواء حبوب أو غيره لأنها قد تزيد من الاكتئاب.
فيما قال الدكتور أحمد عبد اللطيف أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر، معظم الذين يصابوا بأمراض القلب نتيجة لاضطرابات النوم، وبعض مرضى الضغط أكثر عرضة للسكتة القلبية وقد يكون النوم نوعى يؤدى إلى ضيق تنفس .
وأشار عبد اللطيف إلى أن هناك بعض الإشارات التى تصاحب الأرق منها "الشخير " وقد يصحبها توقف النفس أثناء النوم وأغلب الذين "يشخروا" يجب أن يذهبوا لطبيب ليعالجهم لأن الشخير عرض مرضى.
فيما قال الدكتور طارق اسعد أستاذ الطب النفسى بعين شمس إن ممارسة أى نشاط قبل النوم ربما يساهم بشكل كبير على الأرق لذا ينصح بألا تكون غرفة النوم إلا لنوم فقط ومزاولة الرياضة لها تأثير كبير ولها أهمية جسدية والنفس المطمأنة تنام أفضل.
"العاشرة مساء": مصطفى بكرى: الإعلام يسخر من "بدلة" المشير وهذا التطاول لا يجوز.. عصام سلطان: جولة المشير رسمية ولم تكن مصادفة.. كمال عباس: شرف التقى كافة فئات الشعب ماعدا العمال
متابعة ماجدة سالم
هاجم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع طريقة تناول وسائل الإعلام المختلفة لجولة المشير فى منطقة وسط البلد نافيا كل ما تردد من تحليلات لهذا المشهد وتحديدا الخاصة باعتبارها نوعا من الدعاية الانتخابية قائلا " الإعلام يسخر من "بدلة" المشير وهذا التطاول لا يجوز والمجلس العسكرى غير راغب فى السلطة وهذا ما أعلنه منذ البداية والمشير عرض عليه من قبل منصب نائب رئيس الجمهورية ورفض لأن هذه المؤسسة وقفت مع الثورة ودعمتها وإذا نظرنا لكيفية استقبال الشارع للمشير سنعلم مدى حب الشعب له".
واحتد بكرى فى مداخلته الهاتفية على الإعلامية منى الشاذلى منتقدا أسلوب تناولها لجولة المشير والتحليلات التى عرضتها قائلا "لا يجب أن نفسر المسائل بهذا الشكل، والإهانة لا تجوز، كما حدث وأساءت الناس تفسير شهادة المشير التى لم يكن فيها شاهد إثبات ليتحول كما ادعوا لشاهد نفى ولم يقول سوى أن الجيش رفض فتح النيران على الشعب وهذا لا يعنى أنه بناء على أوامر عليا" مضيفا أن جولة المشير سواء كانت مقصودة أو بالمصادفة فقد أظهرت حب الناس.
فيما أشار عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فى مداخلة هاتفية إلى أن جولة المشير لم تكن مصادفة وإنما رسمية حيث تم تصويرها بكاميرا عالية التقنية يظنها تابعة للتليفزيون المصرى الرسمى لأنه أول من قام بعرضها مشيرا الى ان ظهوره بمثابة رسالة يقول فيها "أنا موجود معكم سواء عسكرى او مدني". ونفى أحمد عاطف صحفى بجريدة الكرامة ما قاله سلطان فى مداخلة هاتفية قائلا إنه قام بنفسه بتصوير هذه الجولة بكاميراته الخاصة حيث تصادف وجوده فى نفس المنطقة مع جولة المشير.
من جانب آخر قرر اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا إيقاف مدير مستشفى تشاجر طبيبان فيه داخل غرفة العمليات لأنه لم يتخذ قرارا تجاههما، رغم تكرار نفس الواقعة، بالإضافة للإهمال الجسيم فى كافة الأقسام، مشيرا إلى أنه فى بداية توليه المحافظة ذهب لنفس المستشفى فى زيارة تفقدية ووجد مريضا ملقيا على الأرض فى غيبوبة سكر بسبب تغيب طبيب قسم الاستقبال.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
كمال عباس مدير دار الخدمات النقابية لعمال مصر
الكاتب الصحفى نبيل عمر مدير تحرير جريدة الأهرام
أكد كمال عباس مدير دار الخدمات النقابية أن مصر بها 25 مليون عامل ورغم ذلك ليس لديهم اتفاقية عمل جماعية واحدة تجمع بينهم وبين أصحاب الأعمال سواء كان فى القطاع الحكومى أو الخاص مضيفا أن النقابات لازالت فى حالة ارتباك وليس هناك من يستمع للعمال الذين يتجهوا للإضراب لتوصيل أصواتهم مطالبا برغبتهم فى ترابيزة للمفاوضات حقيقية يجلس عليها كافة أطراف العملية الإنتاجية لعمل حوار حقيقى يثمر نتائج وحلول جذرية.
ويرى الكاتب الصحفى نبيل عمر مدير تحرير جريدة الأهرام أن الدولة تمر بحالة صعبة ورغم ذلك تزداد المطالب فى ظل قلة الموارد وضعف الإنتاج وانعدام التصدير مؤكدا أن الحقوق مشروعة ولكن توقيت المطالبة بها غير مناسب ناصحا العمال بالإضراب التصاعدى لإعطاء فرصة للحكومة لدراسة المطالب وتنفيذها، وإذا تجاهلت يزيدون نسبة الإضراب كل فترة.
ورفض عباس وصف الإضراب على أنه حالة ابتزاز للدولة لأنه يطالب بالحقوق قائلا "شرف التقى كافة فئات الشعب فيما عدا العمال ومن يضرب لا يطالب بعدالة التوزيع وإنما يطالب بحقه فى العيش ونحن لا نطالب بطبع مزيد من الاموال وانما الاستغناء عن المستشارين الذين يتقاضون الملايين ونعيد هيكلة الأجور بدلا من السير بنفس ميزانية بطرس غالى كما يحدث الآن".
وأشار عمر إلى أن الخسائر الاقتصادية هائلة بسبب الإضرابات وهروب الاستثمارات وتوقف الإنتاج، مؤكدا أن الإنسان من حقه العيش بكرامة، ولكن المشكلة أن الدولة لا تستطيع توفير ذلك فى الوقت الحالى.
"90 دقيقة": عبد الوهاب: غياب الشفافية فى القرارات الحكومية كان الباب الخلفى للفساد.. صلاح عيسى: المجلس العسكرى حريص على أن لا يكون هناك أغلبية ساحقة لأى حزب.. تيسير فهمى: يجب منع بقايا الحزب الوطنى من المشاركة فى الانتخابات المقبلة
متابعة أحمد زيادة
قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة فى مداخلة هاتفية بأن جولة المشير فى وسط البلد خلقت صورة جماهيرية لمرحلة قادمة، واعتبار هذه الواقعة مجرد قياس للرأى العام من خلال خروجه للشارع بزى عادى وتصوير تلقائى، وإن الأيام القادمة ستشرح مغزاها وعلى الجميع أن لا يعطى هذه الواقعة أكثر من حجمها، كما قال الكاتب الصحفى عبد القادر شهيب أن الأمر لا يتحمل أى تكهنات ورب ضارة نافعة لأنها كانت بمثابة رسالة إلى المصريين على أن الشارع المصرى آمن كما أنها رسالة إلى السائحين والمستثمرين.
قال سيد عبد العال أمين عام حزب التجمع فى مداخلة هاتفية لماذا الإصرار على أن يكون هناك نظام فردى مؤكدا على رفض هذا النظام لأنه يعد قيد جديد فى حق الإنسان فى اختياراته السياسية مشيرا إلى أن موقفهم كحزب رفض هذه التعديلات لأنها ليست مبنية على تفسيرات يمكن تبريره.
ومن جانبه أكد مصطفى النجار المتحدث الرسمى باسم حزب العدل فى مداخلة هاتفية على أن تعديلات قانون الانتخابات فيها نوع من أنواع العند ولى الذراع ويخشى كل ما يخشاه أن يكون فى هذه التعديلات شبهة عدم دستورية مؤكدا على أن الوضع بعد التعديلات غير مريح.
وأضاف الكاتب الصحفى صلاح عيسى فى مداخلة هاتفية بأن المجلس العسكرى حريص على أن لا يكون هناك أغلبية ساحقة لأى حزب، وأن إصرار السلطة القائمة على المزاوجة بين القائمة والنسبية تعتبر مسألة سياسية، ومع ذلك فهذا لن يمنع الأحزاب التى ستدخل الانتخابات بروحين من تحقيق ما يريدون، وأن التهديد من بعض الأحزاب بمقاطعة الانتخابات لن يستمر بشكل عام، وتمنى عيسى أن لا يكون فى العرض الأخير أى اتفاقات جديدة.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور أشرف عبد الوهاب القائم بأعمال وزير التنمية المحلية"
قال اشرف عبد الوهاب القائم بأعمال وزير التنمية المحلية بأن الفساد بعد الثورة لم يقل وإنه ينبغى علينا أن نغير ثقافة الفساد أولا وأن أول خطوات مكافحة الفساد هو فصل طالب الخدمة عن الموظف مشيرا إلى أن وزارة التنمية تسعى لتطوير الخدمات الإدارية للجهات الحكومية.
وأضاف عبد الوهاب أنه لا توجد دراسة عامة عن عدد حالات الفساد فى مصر وان غياب الشفافية فى القرارات الحكومية كان الباب الخلفى للفساد وأن تعيين العمالة المؤقتة فى الجهاز الإدارى يفتح باب الفساد على مصراعيه مبينا أن عدد المعينين بلغ تعداده 47 ألف موظف حتى الآن، وأن هذا العدد كبير جدا يحتاج إلى إعادة نظر من الدولة، وأنه لا توجد إحصائيات رسمية تثبت الحد الأقصى لدى الموظف فى مصر.
وأشار عبد الوهاب إلى أن رجال الأعمال المرتبطين بالسلطة كانوا على قائمة رأس الفساد فى مصر، وناشد عبد الوهاب المواطنين للإبلاغ عن قضايا الفساد من الساعة التاسعة حتى الخامسة على رقم 19468موضحا أن الرد يكون خلال أسبوع من تاريخ الإبلاغ.
الفقرة الثانية
الضيوف
الفنانة تيسير فهمى رئيس حزب المساواة والتنمية
مريم ميلاد مؤسس حزب الحق
إيمان بيبرس رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية النهوض بالمرأة
أكدت تيسير فهمى رئيس حزب المساواة والتنمية أن البلطجية معروفين بالاسم لدينا كمواطنين ومن باب أدعى أن يكونوا معروفين بالاسم وبأدق التفاصيل لرجال الشرطة مشيرة إلى أن هناك بلطجة موجهة كما ناشدت المسئولين بأن (يلموهم) على حد تعبيرها.
وأشارت تيسير إلى أنه لن يكون هناك تزوير فى الانتخابات المقبلة، وأن توسيع الدوائر فى الانتخابات سيحد من العصبية والقبلية التى كانت منتشرة فى المراحل السابقة، وأن المشكلة تكمن فى البلطجة.
وأوضحت تيسير أن من شاركوا فى إفساد الحياة السياسية فى مصر يجب منعهم من ممارسة الحياة السياسية على الأقل فى هذه المرحلة بتفعيل قانون الغدر لأن الفلول بدأوا يظهرون فى الإعلام الموجه.
وقالت تيسير إنه لابد لأن يكون شعارنا هو الإنسان بدون تمييز، وأن لا يهان، وناشدت الجميع بأن لا يفرطوا فى صوتهم الانتخابى الذى يمثل بالنسبة للإنسان الشريف، ومن يفرط فيه يفرط فى شرفه، كما قالت بأن الحرب بين الرجل والمرأة تعتبر نظرة ضيقة، وأن النظر إلى العدالة الاجتماعية أشمل وأعمق.
من جانبها قالت مريم ميلاد مؤسسة حزب الحق إن المرأة تتعرض لضغط وإرهاب كما أنها ليس لها وجود فى تعديلات المحافظين الأخيرة وأنه على كل سيدة أن تعلم بأن لديها واجب وطنى، وعليها المشاركة فى الانتخابات القادمة، وقالت ميلاد إنها فكرت فى تأسيس حزب الحق لإرجاع الإنسانية والعمل على إلغاء التهميش.
وأوضحت مريم أن هناك أحزابا متواطئة مع الحزب الوطنى، وأنه كان هناك تواطؤ بين الإخوان والحزب الوطنى، وأن ما يحدث بين الأحزاب الآن من تآلف سببه الرئيسى تقسيم الكراسى.
وأشارت مريم إلى أنها كانت فلة من فلول الحزب الوطنى ولكنها كانت معارضة داخل الحزب وتقدمت باستقالتها بعد التزوير فى المجمع الانتخابى.
وأشارت إلى أنها على استعداد لأى مواجهة تخالف ما قالته لأنها صاحبة مبدأ، وناشدت المواطنين بالنزول الى الانتخابات لعدم حدوث تزوير مؤكدة على أنه لابد من القضاء على التمييز بين الرجل والمرأة الذى تحاول بعض وسائل الإعلام الموجهة إشعاله فى الفترة الأخيرة وأن أجمل ما شاهدته فى مصر فى المراحل الأخيرة هو اللجان الشعبية التى كانت دورها مؤثر مثل ميدان التحرير.
وأضافت إيمان أنها تعمل فى الفترة الأخيرة على توعية المرأة والنهوض بها لتخرج بها من دائرة الأغلبية الصامتة موضحة بأن هناك كوادر للحزب الوطنى (صف تانى) من الضرورى أن لا يعودوا للحياة السياسية مشيرة إلى أن هناك من ارتبطوا بالحزب الوطنى اسما ولم يفسدوا الحياة السياسية مثل أساتذة الجامعة، ولم يفعلوا ممارستهم مع الحزب فهؤلاء لا ينطبق عليهم قانون الغدر.
"الحياة اليوم": "عصام سلطان": المرحلة الانتقالية تمر بشد وجذب لا يريده الشعب.. "خبير أمنى": "العسكرى" لا يرغب فى الاستمرار بالسلطة
متابعة أحمد شعبان
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"المرحلة الانتقالية"
الضيوف:
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
أحمد عبد الحليم الخبير الأمنى والإستراتيجى
قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن أداء المجلس العسكرى، وحكومة "شرف"، إن صح التعبير، فإن المرحلة الانتقالية التى بدأت فى فبراير 2011 حتى الآن، فهى تدور بين شد وجذب يومي، وهو ليس بالأمر المطلوب، لأن الشعب المصرى تعب فى الثورة، وقدم شهداء ومصابين وكشف فساداً، فكان يجب أن يستريح بعد الثورة، وتكون المرحلة الانتقالية هادئة تدار فيها الأمور بمزيد من العقل وتحقيق مطالب الثورة، والذى حدث مخالف، وهو أننا أصبحنا فى خلاف يومى، وكل مطلب يقابل بالرفض باسم الدستور.
وأضاف "سلطان"، أن الشعب أصبح فى احتياج لتنفيذ طلباته، وفى المقابل بعض العناصر من المجلس العسكرى غير مقتنعة بأنها ثورة، لكنها أحداث أو اضطرابات شهدتها البلاد وسرعان ما ستهدأ، ويستطيع إعادة الأمور لما كانت عليه ولكن بتغيير الأشخاص فقط.
ومن جانبه، انتقد الخبير الاستراتيجى، اللواء أحمد عبد الحليم، ما قاله "سلطان" ووصفه بالمبالغ، مبرراً أن المجلس العسكرى لا يرغب فى الاستمرار فى السلطة، وهذا على حد علمه، والبرنامج الذى وضعه المجلس العسكرى لم يتغير إلا نتيجة لمجموعة من الاعتراضات التى تتم فى بعض الأمور، وهو ما يترتب عليه نوع من إزاحة فى التوقيتات.
وأكد "سلطان" أن ما يقوله له دلائل، ومنها أنه لا توجد ثورة تفتح باب الحوار الوطنى لإنقاذ الوطن بعد أيام من قيام الثورة بفلول الحزب الوطنى "المنحل"، وهو ما حدث فى الحوار الوطنى الذى رعاه الدكتور يحيى الجمل، وكان نصف المتواجدين من أمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، وأنه لا توجد دولة بها ثورة تفتح باب العمل السياسى عقب قيامها بأقل من 10 سنوات، وكذلك لماذا لم يفعل قانون الغدر قبل العمل فى الانتخابات، وأن قانون الانتخابات مرفوض شعبياً، وفوجئنا بتفعيل قانون الطوارئ مرة أخرى رغم انتهائه قانونياً ودستورياً، ومن دافعوا عنه فلاسفة الحزب الوطنى المنحل.
وضرب "عبد الحليم" مثالاً: أنه كان من المفترض أن يكون هذا العام هو المرحلة التى تتم فيها انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وأن يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية، ومع بداية العام الجديد يكون هناك لجنة لصياغة الدستور الجديد، وعن وجود بعض العناصر داخل المجلس العسكرى غير مقتنعة بوجود ثورة، على حد قول "سلطان"، نفى "عبد الحليم" وجود ذلك، وأكد أن ما حدث فى 25 يناير هو ثورة لم تحدث من قبل فى مصر، حتى ثورة 1952 لم تكن بهذا الشكل، فهذه الثورة جاءت من الشعب نفسه بشبابه وشيوخه، مضيفاً أنه نتيجة للثورة التى تمت بهذا القدر العظيم سوف يترتب عليها حدوث نوع من القلاقل التى ستتم حتى نهاية العام.
ورفض "عبد الحليم" فتح باب الحوار الوطنى عقب الثورة بأيام من خلال فلول الوطنى، مؤكداً أن الدستور الحالى موجود من 1952 ومعمول به ولكن بأشكال مختلفة، وأن حالة الطوارئ من المفترض أن تنتهى فى يونيو القادم وبقرار مجلس الشعب، وهو موجود ولم يلغَ فى الأساس ولكن تم تفعيله، نظراً للأحداث التى تمت، متسائلاً ما البديل مع اعتراض المواطنين على المحاكمات العسكرية وفى ظل ارتفاع نسبة الجريمة؟
"هنا العاصمة": "لميس الحديدى": تفجير خط الغاز يستهدف زعزعة استقرارها الداخلية.. "حتاتة": المجلس الأعلى للقوات المسلحة صادق وينفذ ما يقوله وميزانية الجيش يجب أن تناقش فى البرلمان القادم
متابعة أحمد عبد الراضى
قالت الإعلامية لميس الحديدى أن تفجير خط الغاز لتفجير موجه إلى مصر، ويستهدف زعزعة استقرارها الداخلية ويهدف إلى خرابها وليس الهدف منه منع وصول الغاز لإسرائيل لأن منذ التفجير الخامس والغاز لا يصل إلى إسرائيل.
وأضافت الحديدى متسائلة من أين أعطت الحكومة هؤلاء العمال مطالبهم؟ أو أن تحقيقهم لمطالب عمال النقل دليل على أن الحكومة كانت بتضحك علينا.
وأشارت الحديدى إلى أن هذا التفجير موجه إلى مصر ويستهدف زعزعة استقرارها الداخلية ويهدف إلى خرابها وليس الهدف منه منع وصول الغاز لإسرائيل لأن منذ التفجير الخامس والغاز لا يصل إلى إسرائيل.
وفى مداخلة هاتفية قال عبد الحليم سالم مدير مركز "اليوم السابع" فى شمال سيناء: إذا أرادت إسرائيل أن تحصل على الغاز من مصر عليها أن تحصل عليه بالسعر العالمى، وأن محطات الغاز بعد التفجير الخامس كان يتوجب عليها التأمين على المحطة بشركة غازكو، مشيرا إلى أن إسرائيل ذهبت إلى المحاكم الدولية وتطالب بتعويض 8 مليارات دولار، والمصابون جاءت إصابتهم نتيجة للنيران وليس بسبب إطلاق النار.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس العسكرى سوف يقوم بتنفيذ وعده بتسليم السلطة إلى حكم مدنى يتسلم السلطة لأن من خلال معرفتى لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم أشخاص صادقون وينفذون ما يقولون.
وأضاف حتاتة، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يريد تسليم السلطة فى أقرب وقت، لأن القوات المسلحة ليس مكانها الطبيعى داخل المدن بل مكانها الطبيعى بداخل سكناتهم.
وعن رؤيته للمشير بشوارع مصر، أوضح حتاتة، أن مثله مثل المواطنين رأى صور المشير أمس فى شوارع القاهرة وفى التلفزيون، وأعتقد أنه كان فى زيارة خاصة ولا أعلم ما إذا كان وراء هذه الجولة أهداف سياسية أم لا، موضحا أنه لا يعلم شيئا عن الإعلان الدستورى الجديد ولا يعلم متى صدر.
وقال حتاتة، إن أيام ثورة يناير كل القوى السياسية كانت متوحدة على قلب رجل واحد وهدفها كان إسقاط النظام وإسقاط مبارك وكان من المفروض أن لا يتركوا الميدان إلا بعد تشكيل أو ترشيح مجموعة منهم لكى تتولى إدارة شئون البلاد مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه يجب أن تتوحد القوى السياسية لصالح مصر، والقوى السياسية تركت الوقت يداهمنا حتى فوجئت بمواعيد انتخابات مجلسى الشعب والشورى.
وذكر حتاتة، أن المجلس العسكرى لم يعلن أنه سوف يقدم مرشح لانتخابات الرئاسة وبالتالى أنا لست مرشح الجيش، مشيرا إلى أنه لم يخبر أحد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل ترشحى للرئاسة ومنذ يناير الماضى حدث اتصالين هاتفيين فقط بينى وبين المشير، ولم يتم دعوتى إلى اجتماعات المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار حتاتة، أنه لم يضايقه الاستفتاء الذى فعله المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على الفيس بوك والذى حصل به على أصوات قليلة لأن مجتمع الفيس بوك لها فئة معينة، وأنا لدى قناعاتى بالترشح، وكل مرشحى الرئاسة منافسين لى ولا يوجد شخص بعينه، وأرد على كل من يقول بأننى لن أنجح بسبب تاريخى العسكرى لكم رأيكم ولى رأيى والانتخابات النزيهة هى التى سوف تحكم بيننا.
ونوه حتاتة، أن هناك تجارب ناجحة للقادة العسكريين وليس كل العسكريين سيئين، وليس كل الحكام المدنيين جيدين، فأنا عاصرت الحكم المدنى قبل ثورة 52 ونحن جميعا نعلم ما الذى كان يحدث وقتها.
وأوضح حتاتة، أنه لا يوجد أى ضابط أو جندى فى الجيش المصرى يستطيع أن يطلق رصاصه واحدة ضد مصرى، ولا أعلم شيئا عما حدث بين مبارك والمشير قبل التنحى، وانه الآن فرصة لإعادة الترتيبات الأمنية مع إسرائيل وسوف نستطيع تعديل اتفاقية كامب ديفيد عندما تصبح مصر قوية فى جميع المجالات.
وقال حتاتة، إن الإضرابات الموجودة الآن سببها سوء إدارة من جميع الجهات المسئولين ولا أقبل أن يقال فى مصر بلطجية والانفلات الأمنى الذى نعيشه الآن سهل السيطرة عليه، كما أن الجيش يتولى حماية مصر من الخطر الخارجى فإن الشرطة تحمى البلاد من الخطر الداخلى.
وأوضح حتاتة، أنه لا تغيير فى المادة الثانية من الدستور طالما تكفل الدولة حرية ممارسة العقيدة والشعائر، ولا يجب أن يخاف الشعب المصرى من شخص ما أو تيار ما، لأن الشعب المصرى أكثر وعيا من حكامه.
وقال إن وثيقة الدكتور البرادعى مأخوذة من دستور عام 54، وأتطلع إلى مصر دولة وطنية موحدة ديمقراطية حديثة كما جاء فى وثيقة الأزهر.
وطالب حتاتة بترك القوات المسلحة لمهامها الخارجية، والنموذج التركى غير مقبول فى مصر، وأقبل أن أكون رئيس لدولة مؤسسات وأتقاسم السلطة، ولا أكون رئيسا محللا، لأن الفترة الحالية تحتاج إلى الخبرة، لأننا فى مرحلة بناء، وكنت أول من نادى بضرورة مشاركة الشباب فى الوزارة الحالية حتى يكونوا مشاركين فى مطبخ إدارة شئون البلاد لكى يكونوا مستعدين لتولى أمور الحكم فى المستقبل والجميع قابل للنقض والمساءلة بعد ثورة 25 يناير.
وأكد حتاتة، أن ميزانية الجيش المصرى يجب أن تناقش كاملة فى البرلمان وكذلك مناقشة الدعم العسكرى الأمريكى للجيش المسرى، وغيرها من الأمور المتعلقة بالجيش مثل كل الدول المتقدمة والمحترمة فى العالم، وأن هذا أمر بديهى بعد الثورة، لأننا نريد أن نكون دولة تحترم القانون والشعب.
وأضاف حتاتة أنه منذ خروجه من رئاسة الأركان عام2001 ليس له علاقة مباشرة بالقوات المسلحة، ونفى ما يتردد عن كونه مرشح الجيش.
واعترف حتاتة أنه يملك برنامجا كاملا لإعادة الأمن وتطوير عجلة الإنتاج فى مصر، وأنه مستعد للجلوس مع كل التيارات والقوى السياسية للتحاور حول مستقبل مصر.
وأشار حتاتة إلى أنه كان يجب على المجلس العسكرى تعيين الشباب فى الحكومة من 6 أشهر ليعرفوا معنى المسئولية، ولكى يكون عندهم الخبرة ونشاط الشباب الذى تحتاجه مصر فى المرحلة القادمة من أجل قيادة مصر للمستقبل.
"ممكن": "جودة عبد الخالق": وزارة التضامن الاجتماعى عملها متشابك مع كل الوزارات وهناك عصابات دولية لتهريب المواد البترولية عبر الحدود.. ولا توجد أزمة البوتاجاز والنظام البائد نحاول تغييره.. ونحتاج أن نرتقى لمسئولية الأمانة على الوطن والصبر والإرادة والإبداع فى التعامل مع المشاكل
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية"
قال الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، إن وزارة التضامن الاجتماعى عملها متشابك مع كل الوزارات والمسئول يجب أن يكون لديه رؤية وحساب لخطواته لأنه يمر بحقل ألغام، مشيرا إلى أنه ليس لدينا غطاء أمنى، والعاملون بوزارة التضامن يبذلون جهدا كبيرا، كما أنهم يعانون مخاطر عديدة ولابد من وضوح رؤية وتجنب الحذر واليقظة.
وأوضح عبد الخالق، أن وزارة التضامن بذلت مجهودا كبير خلال شهر رمضان والمواطن لم يمر بأى نوع من المشاكل، فنحن فى مرحلة انتقالية خطيرة بكل المقاييس ولابد من تجنب هذه المخاطر، مؤكدا أنه لدينا مشاكل داخلية مثل المطالب الفئوية وكلها مشروعة وخارجيا ما يحدث من الدول المجاورة فهو يضغط على عمل الوزارة.
وأشار عبد الخالق، إلى إننا فى المرحلة القادمة نحتاج فيها أن نرتقى لمسئولية الأمانة على الوطن والصبر والإرادة والإبداع فى التعامل مع المشاكل، وهناك فرق بين تغير الأوضاع قبل الثورة وبعد الثورة فى الوزارة وهذا ملموس فى مشكلة الخبز وطوابير العيش التى هى أهم مشاكل المواطن البسيط التى كان يحدث بها جرائم قتل وهى ظاهرة تم الانتهاء منها فى ظل وجود الأمن المضطرب.
ونوه عبد الخالق، أنه لا توجد الآن أى مشاكل بالنسبة لأزمة البوتاجاز والنظام البائد نحاول تغييره، وقمت بالنزول إلى الشارع وتعاملت مع الأهالى بسؤالى عن الأسعار، وهى متفاوتة ببعض المناطق، ولكن الوضع اختلف عن الأيام الماضية، وبعد تجربة توزيع الأنابيب فى محافظة الوادى الجديد والبحر الأحمر بنظام الكوبون كتجربة سوف يتم تطبيقه فى باقى المحافظات، ودول العالم تتعامل بنظام الكوبونات وهدفها التفريق بين المستحق وغيره ويكفل للمواطن الحصول على احتياجاته، فما زالت نيويورك تتعامل بدعم المواد الغذائية بنظام الكوبون وهى آلية من آليات ضبط التوزيع لتحقيق العدالة الاجتماعية والحصول على احتياجاتهم.
وقال عبد الخالق، إن هناك عصابات دولية تعمل على مدى ال24 ساعة لتهريب المواد البترولية عبر حدودنا مع ليبيا وغزة، وأن أزمة السولار ليست مسئولية وزارة التضامن الاجتماعى وتديره هيئة البترول وتتم مراقبته بصفة مشتركة مع وزارة التضامن الاجتماعى، وتم إحباط محاولة تهريب 4 ملايين لتر من المواد البترولية محمله فى صهاريج قريبة من ميناء الإسكندرية معدة للشحن إلى الخارج عبر شركاء من الداخل والخارج.
وعن أزمة اليونان، قال عبد الخالق، إن هناك تدليس فى إظهار الحقائق للمواطن المصرى والحسابات الخاصة للدولة والحكومة، فهناك اختلاف بين القرض والاستثمار فالقرض يخلق التزامات إما الاستثمار لا يخلق التزامات.
وأشار عبد الخالق، أن الثورة المصرية لم تتأثر بالبنية الإنتاجية فهناك طاقة عاطلة يمكنها أن نعيد عجلة الإنتاج فى قطاعات السياحة والصناعة وتشغيلها عن طريق القوى المنتجة العاطلة، وعلينا أن نستعيد زمام الأمور فى بناء العدالة الاجتماعية، وتم وضع الفلاح المصرى على خريطة الوزارة الاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.