وزير الإسكان يعقد اجتماعا لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط    المؤشر الرئيسي للبورصة يواصل تراجعه بمنتصف التعاملات بضغوط هبوط أسهم قيادية    عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي: سنوقف الهجمات على إسرائيل حال التزمها باتفاق غزة    فرانس برس عن مصدر في حماس: الحركة لن تحكم قطاع غزة في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب    جيمس رودريجيز يعادل رقم فالديراما التاريخي مع منتخب كولومبيا    إصابة 7 أشخاص بينهم 5 سيدات فى حادث تصادم سيارتين بسوهاج    وفاة طفل بأزمة قلبية خوفا من كلب فى أحد شوارع قرية كلاحين أبنود بقنا    محافظ الدقهلية يتفقد مديرية الصحة ويؤكد التعامل الفوري مع جميع البلاغات    بني سويف: تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة قمن العروس بالواسطى تمهيدا لافتتاحه    رئيس الوزراء الباكستاني يدين استفزازات أفغانستان ويتوعد برد قوي    مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى    المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين استمرار قتل وإصابة المدنيين في الفاشر بالسودان    كواليس جديدة في ملف تجديد ثلاثي الأهلي    هولندا في مواجهة قوية أمام فنلندا ضمن تصفيات المونديال    مواعيد مباريات اليوم الأحد 12-10-2025 في تصفيات أوروبا لكأس العالم والقنوات الناقلة    الرئيس السيسى يتابع مع شركة أباتشى الموقف الاستكشافى للمناطق الجديدة    إنفوجراف| أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه    ضبط 106074 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    بالأرقام.. جهود الداخلية خلال 24 ساعة لتحقيق الأمن ومواجهة الجريمة    ضبط دجال بالإسكندرية بتهمة النصب على المواطنين بادعاء العلاج الروحاني    مهرجان القاهرة السينمائي يوضح حقيقة البوستر المتداول لدورته ال46    امير كرارة ومصطفى قمر وشيكابالا في العرض الخاص لفيلم «أوسكار عودة الماموث»    مي فاروق: «ألبومي الجديد تاريخي.. والتكريم الحقيقي حب الجمهور»    بدء توافد النجوم على مؤتمر مهرجان القاهرة ولبلبة والعدل وأحمد مجدى أول الحضور    رامى الحلوانى من شرم الشيخ: أجواء من السعادة تسبق قمة السلام بمشاركة الرؤساء    تعرف على مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم فى كفر الشيخ    «التضامن»: 121 زيارة رقابية لدور الرعاية وتحرير 8 محاضر ضبط قضائي خلال سبتمبر    أسعار الفاكهة اليوم الأحد 12 أكتوبر في سوق العبور للجملة    محافظ أسوان يتابع استكمال تشغيل المراكز الطبية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    وزير الصحة يشهد حفل توزيع جائزة «فيركو» للصحة العامة في ألمانيا    رئيس«المؤسسة العلاجية» يتفقد مستشفى دار الولادة لمتابعة جودة الخدمات الطبية    «التضامن» تقر قيد 4 جمعيات في 3 محافظات    أحمد حسن: نسعى لحل مشاكل المنتخب الثاني قبل كأس العرب.. ومجموعتنا تضم ثنائي في المونديال    رحيل فارس الحديث النبوى أحمد عمر هاشم.. مسيرة عطاء فى خدمة السنة النبوية    أسبوع الانتصارات    حرق الرموز وصناعة النجوم: تسريب وترويج وتشويه وتريند    وكيل "تعليم الفيوم" يشهد طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة المسلة الإعدادية للبنات    وزارة التعليم تحدد 3 امتحانات بالفصل الدراسى الواحد .. اعرف المواعيد    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 12اكتوبر 2025 فى المنيا    مواعيد مباريات اليوم الأحد 12-10- 2025 والقنوات الناقلة لها    الرئيس السيسى : حماية المياه تمثل قضية مصيرية ولم تعد شأنا محليا أو إقليميا    كلية الإعلام جامعة القاهرة تحصل على تجديد الأيزو في جودة الجهاز الإداري    تعرف علي أسعار البنزين والسولار صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 فى محطات الوقود    لليوم الخامس .. فتح لجان تلقى أوراق طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    بتهمة نشر أخبار كاذبة والإنضمام لجماعة إرهابية.. محاكمة 56 متهمًا اليوم    العظمى في القاهرة 28 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025    «زي النهارده».. اغتيال الدكتور رفعت المحجوب 12 أكتوبر 1990    مسلسل لينك الحلقة الأولى.. عائلة ودفء وعلاقات إنسانية ونهاية مثيرة    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025    رسميًا.. مواعيد صرف مرتبات أكتوبر 2025 للمعلمين والأشهر المتبقية من العام وجدول الحد الأدني للأجور    تركيا تكتسح بلغاريا بسداسية مدوية وتواصل التألق في تصفيات كأس العالم الأوروبية    خالد جلال: جون إدوارد ناجح مع الزمالك.. وتقييم فيريرا بعد الدور الأول    نجم الأهلي السابق: توروب سيعيد الانضباط للأحمر.. ومدافع الزمالك «جريء»    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. أنظار العالم تتجه إلى مدينة السلام شرم الشيخ لاستقبال قادة العالم.. زلزال يضرب إثيوبيا.. قائد القيادة المركزية الأمريكية: لا خطط لنشر قوات أمريكية فى غزة    مثقل بمشاكل العائلة.. حظ برج الدلو اليوم 12 أكتوبر    السيسي يستقبل «العناني»: الفوز الساحق بمنصب مدير عام «يونسكو» إنجاز تاريخي يعكس المكانة الرفيعة لمصر    رئيس جامعة الأزهر يوضح الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالله عمر : النظام السابق وراء الزج بوالدي في سجون امريكا
نشر في الفجر يوم 26 - 09 - 2011

مبارك ارسل لامريكا حكم ضد الشيخ ب4 سنوات رغم حصولة على البراءه
هناك سند قانوني لقضاء والدي باقي العقوبة في مصر ....الامن حاول اجهاد اعتصاماً امام السفارة
طالبنا من اردوغان التدخل للافراج عن الشيخ عمر واستضافته في تركيا

اكد الدكتور عبدالله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن المتقل خاليا في امريكا ان النظام السابق وراء الزج بوالده في معتقالات امريكا بسبب معارضتة له واضاف ان النظام البائد حدد اقامته في منزله عام كامل وكان يمنعه من اداء فريضة العمرة واشار ان امريكا ا خرجت للشيخ قانون استثنائي لم يطبق على احد منذ الحرب الأهلية المريكية اي ما يزيد عن 200 سنة بأنه يحاكم الرجل على اعماله بالنية فحكموا على الشيخ في هذه القضية فقط ب285 سنة واضاف انه يتعامل اسواء المعاملة في السجون الامريكا ولا يأخذ ادنى حقوق الانسان ،18 عام في حبس انفرادي يجردونه من ملابسه ويخلعونه ملابسه كما ولدته امه، واكد ان جميع القوى السياسية تساند اسرة الشيخ وقال انهم طالبوا من رئيس وزراء تركيا طيب اردوغان التدخل للافراج عن والدهم واستضافته في هناك




بداية ماسبب توجيه الاتهامات لولدك في مصر؟

بسبب ان والدي كان ضد النظام السابق ،لاننا نحن كنا في زمن النادر ان يواجه احد حسني مبارك بلا خوف ، فكانت جريمة الشيخ أنه نقد الدولة وأظهر ما في المجتمع من مفاسد ومعاداة لدين الله وقف في كل مكان يصدع بكلمة الحق التي هي من صميم دينه واعتقاده ومن ثم كان الشيخ يزج به في السجون والمعتقلات وكان تلاحقه الاتهامات الجائرة لكنه في النهاية خرج منها براءة ولم يدن الشيخ في مصر ولو ليوم واحد إلا انا هذا النظام المخلوع لمّا ضاق به ذرعاً حاول أن يحدد اقامته إقامة جبرية في البيت عاماً كاملاً
وبعد ان انتهت تحديد اقامته ماذا فعل؟
لما وجد الشيخ انه لا مناط للدعوة إلى الله عز وجل هنا في مصر حاول بشتى الوسائل أن يذهب إلى أي دولة في العالم شريطة أن يتمكن من الدعوة إلى الله وأن يفضح هذا النظام المخلوع ، وحاول الشيخ كثيراً أن يذهب إلى عمرة لكنه منع إلى ان سمح له في آخر يوم في التأشيرة إلى ان يصل الى المطار بدعوى ان النظام السابق ظن ان المطار السعودي او القائمين على الأعمال السعودية سيرجعونه مرةً أخره لكنه حين وضع الشيخ قدمه في المطار بالفعل رفض المطار السعودي أن يذهب إلى السعودية لأنه كاد في نفس اليوم يرجع فقال ان هذا يسبب له صعوبة وطلب مني انا و يوسف صقر( محامي) ان نبحث له عن اقرب طائرة مسافرة دون تأشيرة ووجدنا ان هناك طائرتان واحدة متجهه الى السودان هذه كانت قبل صلاة العيد والثانية متجهه ليبيا وكانت بعد الصلاة ،فرجح والدي ان يذهب الى السودان وسافر بالفعل الى السودان وكان في استقباله الرئيس عمر البشير وكان هذا اول مكان بذهب اليه والدي بعد تحديد اقامتة وكان في عام 1990 ومكث الشيخ هناك شهراً كامل ثم سافر الى باكستان ومنها الى افغانستان
لماذا سافر الى افغانستان ؟
لكي يطمئن على اشقائي هناك محمد وأحمد حيث انهم سافرا عام 1988 الى الجهاد في افغانستان حيث ان الشيخ يتبنى الجهاد ضد الاراضي المحتلة وكان الشيخ له مقوله هي(انه اذا ما فقد شبراً واحداً من اراضي المسلمين اصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم )ومن ثم الشيخ دائماً قبل ان يبدأ القول يبدأ بنفسه وبالفعل اولاً لذلك امر اولاده بالجهاد في سبيل الله ،ولا بد هنا ان نفرق بين امرين هامين بين الجهاد ضد الاراضي المحتلة والجهاد او دعوى العمل المسلح ضد المدنيين فالشيخ عمر عبد الرحمن ينبذ الاعمال المسلحة ضد المدنيين في اي مكان ويرفض العنف ضد القيام باعمال مسلحة ضد المدنيين حتى ولو اختلفت العقائد
ماالدليل على ذلك؟
والدليل على ذلك ماحدث في تفجير مركز التجارة العالمي في عام 93 حينما سئل الشيخ عمر عبد الرحمن ماذا تقول فيه ؟ قال ان هذا هزني من الاعماق وان كل من دخل امريكا بعهد امان وجب ان يحترم هذا العهد قال تعالى : (وأوفوا بالعهد ان العهد كان مفعولا) ومن ثم الشيخ يرفض الاعمال المسلحة سواء ضد مدنيين مسلمين ام غير مسلمين

كيف سافر الشيخ الى امريكا؟

سافر الى امريكا على اثر دعوة دعته اليها الجالية الاسلامية الى هناك ودعوه الى مؤتمرفي امريكا،
قبل ان يسافر الى امريكا كان في اي دولة ؟
قبل امريكا سافر الى فرنسا ، ثم سافر لقضاء عمره الى السعودية ومنها الى امريكا .
كان في اي عام ؟
الشيخ كان في امريكا في عام 1991 ،وهنا امريكا وجدت ان معها ورقة ضغط كبيرة وهو الشيخ عمر عبد الرحمن تستطيع ان تلعب به كورقة ضغط على النظام المصري حيث انها ترى انه يمثل شوكة في عنق الامن المصري وخاصة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وبناءً على ذلك اعطت للشيخ المساحة تماماً ان يدعو وان يطول ويجول في امريكا وان يظهر على اكبر القنوات ال السي ان ان والفوكس وغيرها من القنوات لكن الشيخ حينما اراد ان يخرج من امريكا هنا وجد حائط صد ووجد انه لا يستطيع الخروج
لماذا؟
بدعوى ان الشيخ عمر عبد الرحمن دخل بطريق غير مشروع ومن ثم حاولت امريكا ان تزعم ان الشيخ عمر عبد الرحمن متزوج من زوجتين وهذا يصعب على ان رجل متزوج زوجتين ان يدخل امريكا طرق مشروعة و قامت السلطات الامريكية بسحب( الجرين كارد )ومن ثم تركوه يتحرك في امريكا لكنه لم يستطع ان يخرج منها وفي تلك الفترة جن جنون حسني مبارك
لماذا؟
حيث انه استشعر ان امريكا تعطي له المساحه الكاملة والتي على اثرها قد يهز عرش سلطانه بدعم اتباعه ومريديه ومن ثم يقول النهاية انه يأتي و يسيطر على الحكم كما فعلت فرنسا مع (خوميني ايران) حينما استحضرته هناك واعطت له المفتاح لحرية الدعوة للفكر الشيعي ومن ثم نزل على ايران وطرد الشاه والحادثة معروفه هم اعتقدوا ان امريكا تلعب نفس الدور مع اتباع عمر عبد الرحمن ولكن حسني مبارك حاول قدر المستطاع ان يعيد للشيخ عمر عبد الرحمن قضية خرج منها براءة عام 1989 اعدها له بعد اربع سنوات من حكم البراءة اعاد له القضية بعد ان خرج منها بعد اربع سنوات وسرعان ما حكم على الشيخ عمر عبد الرحمن حكما 7 سنوات يعني بعد ان خرج الشيخ منها براءة اعاد لي سنة 93 ليقول لأمريكا ان عمر عبد الرحمن ما ذهب من مصر الا هارباً وانه عليهم ولما الشيخ اثبت لهم واتصل بنا وارسلنا لهم ما يفيد حكم البراءة
ماهي تلك القضية؟
قضية كانت اثارة الشغب وقالوا ان الشيخ عبد الرحمن خرج في مسيرة يدعو الى قلب نظام الحكم في مصر والشيخ خرج منها براءة وكانت قضية تافهة تماماً وان هذه الخديعة لم تنجح مع النظام الامريكي
وهل يأس مبارك ولم يفعل شئ لوالدك مرة اخري ؟

لا لم ييأس وحاول مبارك الايقاع بوالدي مرة اخري فارسل شخص يسمى عماد سالم وكان يعمل في المخابرات المصرية فترة ثم تركها وعمل في الس آي ايه المخابرات الامريكية وهو عميل مزدوج حاولوا ان يستخدموه وان يوقع بالشيخ عمر عبد الرحمن في اعمال عنف بأنه يلبس زي الاسلام ويلتحي ويرى بأنه رجل عاش بأمريكا عيشة في فترة طويلة وقاله يا شيخ عمر انا منذ25 عام وانا اعيش في الحرام والزنا والدعارة واشرب الخمور وانها تتفشى في امريكا وانا اريد ان اكفر عن ذنوبي واريد اموت شهيداً في اي عمل وقال له والدي لا تفعل شيء وان شروط التوبة معلومة ان تتوب الى الله وان تندم على ما فعلت وان تعقد النية على الا تعود الى ذنب مضى ويأتي له مره اخري مراراً وتكراراً ومعه كاست ويستغل فقد بصر الشيخ لأنه يحاول يوقع بالشيخ بأي اعمال، ان الشيخ قال له لا تفعل شيء فهذا مخالف لشريعة الله وان كان لا محالة اذهب الى ميادين الفتال عايز تموت شهيد اذا ضاق بك الامر ذرعاً اذهب الى ميادين القتال واذهب الى افغانستان اذهب الى كشمير ، او اي دولة من هذه الدول للقتال اما في امريكا نحن جئنا هنا لنقف على ارض صلبة ونعيش في امنٍ مستتب ولا نزعزع لنعرض قضيتنا وهي قضية الظلم والطغيان،وفي هذا الفترة اجتمع مبارك بالرئيس الامريكي كلينتون وقال له لماذا تتروكوا عمر عبد الرحمن يرتع في امريكا لابد ان تقتلوا او يسجن
وما سبب اعتقال والدك في امريكا ؟
اتهموه بأنه حرض على اغتيال حسني مبارك في زيارة كانت مقرره له في نيويورك سنة 1993 ولم يذهب اليها حينما قال الشيخ لماذا تحاكموني على محاكمة حتى عذر الغياب لم يذهب احرجت امريكا للشيخ قانون استثنائي لم يطبق على احد منذ الحرب الأهلية المريكية اي ما يزيد عن 200 سنة بأنه يحاكم الرجل على اعماله بالنية فحكموا على الشيخ في هذه القضية فقط 285 سنة وهي حكم بالنية وانه ادى باغتيال حسني مبارك في زيارة كانت مقرره له حكم بالنية ب 285 سنة وهذا قانون استثنائي لم يطبق على احد حكموا على الشيخ بأنه حرض على نسف منشآت عسكرية امريكية ، حرض على قلب نظام الحكم الامريكي حرض على نفق يربط بين ولايتين امريكيتين والعجب كل العجب ان تجد ان هذا الاتهام الشيخ عمر عبد الرحمن المتهم الوحيد فيه فكأنه هو الذي افتى وهو الذي حرض وهو الذي قام بالاعمال هذا الرجل العالم الكفيف هو الذي يتهم في القضية بمفرده وهذا العجب يعني اركان الجريمة لابد لها من اركان الجريمة لها اركان معينة لكنه الشيخ عمر عبد الرحمن هو الذي حرض وهو الذي قام وهو الذي صنع المتفجرات وهذا لا يخال على احد

-ما الاجراءات التى اتخذتوها لكي يفرج عن الشيخ عمر؟
الاجراءات التي قمنا بها اجراءات كثيرة ومطولة فتحناها منذ وقفتنا الاولى منذ 25/3امام المجلس العسكري واتبعناها بالوقفات وهم ثمان وقفات منها وقفة عند المجلس العسكري ووقفة عند رئاسة الوزراء ثم ست وقفات هنا امام السفارة الامريكية وكانت اخر وقفة يوم 22/7 كنا نودع فيها الوقفات وخلاصة القول في هذه الوقفات وقبل شروعنا في الاعتصام اننا التقينا بجميع الجهات هنا بمصر بما فيها المخابرات العامة والأمن الوطني ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة العدل كلهم اثبتوا انهم ليس لديهم مانع اطلاقا في عودة الشيخ عمر عبد الرحمن بل هذا واجب علينا ان نقوم بهذا لهذا الرجل الذي نعلم تاريخه جيدا ونريد من المجلس العسكري الوقوف بجانبنا لكي يتم الافراج عن الشيخ عمر ونقول للمجلس العسكري انتم من حماه الثورة كيف ترون كيف ترون عالم من علماء الأمة ورمز من رموزها بل بطال الثورة الحقيقي يقمع في سجون امريكا لا لجريمة الا لأنه ثار قبل الثوار ثورة بيضاء على هذا النظام المستبد فهذاوتتركوا في سجون امريكا اليس هذا اهانة للمجلس العسكري بل اهانة للشعب المصري كله ان يرى رمزاً من رموز الاسلام واحد ابطال الثورة الحقيقية يقمع في سجون امريكا لا لجريمة الا انه ذهب لفضح هذا النظام المستبد لوقف النظرة في من يقمع الحق والذي نريده هو تصديق المجلس العسكري على جميع هذه الجهات حتى يخرج الملف الى النور ويتحول من الخارجية المصرية الى الخارجية الامريكية ونقول نحن هنا مستمرون حتى يتحور الامر الى طلب ان يتقدم المجلس العسكري بهذا الطلب ويرسله الى الخارجية الامريكية ثم نستمع الى رد الخارجية الامريكية فنحن لم ولن نتحرك من هنا حتى عودة شيخنا بإذن الله .

هناك سند قانوني يثبت ان الشيخ ممكن يخرج من امريكا ويكمل حبسه في السجون المصرية او يفرج عنه ؟
نعم السند القانوني قاله المستشار هشام الدرندلي وهذا في التعاون الدولي يقولون ان هذا معلوم لدى الاتفاقات الدولية انه لا مانع من عودة مواطن الى بلاده لكي يقضي باقي العقوبة في سجون مصر فهاذا متاح من الناحية القانونية .

ومن المحامي الذي يدافع عن الشيخ في امريكا ؟
هو رمزي كلاك وزير العدل السابق في امريكا

من الذي يساند اسرة الشيخ عمر ؟
اولا بالجماعة الاسلامية قد عرضت مؤتمراً برئاسة الشيخ عبود الزمر وعصام درباله وصفوت عبد الغني وايدوا هذا الاعتصام وقالوا اننا لو لم يكن هناك استجابة للافراج عنه سيكون هناك تدخل بشكل كامل في هذا الاعتصام الامر الثاني اتى الاستاذ احمد حسين وهو رئيس حزب العمل والمرشح المحتمل للرئاسة اتى الينا هنا الاستاذ جورج اسحاق اكثر من مرة وهو الرجل المعلوم والمشهور والمناضل واتى ودعم هذه القضية بكل قوة واتى الينا الدكتور هاني حنا عزيز واعد الثورة ورئيس لجنة المواطنة اتى الينا هنا الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل وهو المرشح القوي المحتمل للرئاسة اتى الينا هنا الدكتور صفوت حجازي وهو احد ابطال الثورة المشهور اتى الينا هنا الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة اتى الينا هنا وفد من الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون اتى الينا هنا الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس صوت الأمة
هل يتدخل الامن في فض اعتصامكم؟
نعم اتى 6لواءات من القيادات الأمنية حضرت إلى مقر اعتصام الأسرة منذعدة ايام على رأسهم اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، ونائبه والمقدم محمد الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بالإضافة إلى عدد من اللواءات، حيث طلبوا من الأسرة فض الاعتصام واللجوء إلى سبل أخرى للتعبير عن مطالبهم.
ووجه عبد الله رسالة إلى اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، حيث طالبه بأن يصدر تعليمات لقواته بأن يحترموا الاعتصامات السلمية المشروعة وقال نحن مستمرون فى الاعتصام لحين الإفراج عن والدى
اخر مره اتصل بيكم الشيخ عمر عبد الرحمن او اتصلتوا بيه كان امتى ؟
منذ كام يوم تقريباً
ماحقيقه انه طلب منكم فض الاعتصام ؟
نعم طلب هذا الطلب لانه اشفق علينا من التعب البدني والمالي ما قال ذلك لكنه ردت عليه والدتي وقالت له ان المسألة بالنسبة الينا حياة او موت فلا قيمة للحياة بعد ان غاب الشيخ عن اولاده وعن زوجته 21 سنه من ضمن 18 سنة حبس انفرادي

كيف يتعامل الشيخ داخل السجون الامريكية ؟
لا يعامل معاملة انسانية و لا يأخذ ادنى حقوق الانسان ، عمر عبد الرحمن 18 سنه في حبس انفرادي 18 سنه عمر عبد الرحمن يجردونه من ملابسه ويخلعونه ملابسه كما ولدته امه ويقول في هذه الحال اود ان تنشق الارض وتبتلعني ولا يفعلون بي ذلك 18 سنه يجد خبط وقرع فوق رأسه 18 سنه تسلط عليه روائح كريهة وانهم مقصرون معه يعني في اموره الشخصية من قص وحلق واظافره 18 سنه يغسل ملابسه الداخلية بنفسه وهو الذي يمرر الصابون عليها هو اللي يدعكها وينشرها وهو يجد صعوبة بالغة في ذلك 18 سنة الشيخ تسلط عليه الكاميرات 24 ساعه مما يجد معاناه كبيره في قضاء الحاجة والغسل هذه هي بلاد الحرية التي تصدق بها امريكا انظروا كيف يتعامل الشيخ عمر عبد الرحمن في سجونكم وهذا عالم من علماء الامه.
اخيراًما حقيقة مقابلتك لرئيس وزراء تركية رجب اردوغان؟
لم اقابله انما شقيقى محمد هو الذي قابله وسلمه رساله يطلب فيه تدخل تركية لحل مشكلة الشيخ عمر عبد الرحمن واستضافتة هناك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.