شهدت السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس الخميس وقفة احتجاجية علي صوتها عبر مكبرات الصوت مطالبه بالإفراج الفوري عن الشيخ المصري الضرير عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 18 عاما, شارك في الوقفة نحو ألفي شخص في مشهد حضاري شدت به السفارة الأمريكية بالقاهرة علي حد قول الشيخ محمد عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الذي أكد للأسبوع أونلاين أنهم قصدوا السفارة الأمريكية لتوصيل رسالة لأمريكا مفادها أنهم لن يتخلوا عن مطلبهم بالإفراج عن الشيخ عمر الذي تم الزج به في غيابات السجون الأمريكية التي لم يسمع فيها إلا صوت نفسه طيلة السنوات الماضية عدا 15 دقيقة يهاتف فيها زوجته مرة كل شهر ويتحدث خلالها فيما يحدده سجانه فقط وذلك لمعاقبته بالحبس الإنفرادي. وأوضح محمد أنه تم القبض علي والده نتيجة مؤامرة مصريه أمريكية وذلك لمقاومته نظام الفساد السابق وخاصة حين خرج علي أكبر المحطات التليفزيونية الأمريكية cnn متحديا مبارك أن يتمكن من حكم مصر بغير الحديد والنار, وفي نفس اللقاء قال لمبارك متسائلا.. من أين لك هذه المليارات هل ورثتها عن آباؤك وأجدادك؟!!. وعليه لفقوا للشيخ عمر تهما منها محاولة اغتيال مبارك, وتفجير بعض المنشآت الأمريكية وهو ما لم يستطع المحققون إثباته حتي الآن مما لا يعني إلا براءة والده علي حد قوله. وقال محمد أن أيادي كثيرة طرقت باب الإدارة الأمريكية لفك أسر الشيخ عمر وعودته لبلاده دون رد من باب أمريكا العالي ومن هذه الأيادي شيخ الأزهر حين تقدم بطلب رسمي من مشيخة الأزهر يطالب فيه أوباما بسرعة الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وأخبره أن وراءه مليار مسلم, كما تقدمت الحكومة المصرية بطلب لأوباما تطالبه فيه بعودة الشيخ الضرير إلي مصر.