قامت أسرة د عمر بعمل وقفة أمام السفارة الأمريكية فى الخميس الموافق 30 يونيو كما حددت فى الوقفة السابقة للمطالبة بالإفراج عن د عمر من محبسة فى أمريكا . وقد تخللتها هتافات كثيرة عهدناها فى تلك الوقفات للمطالبة بالإفراج عن الشيخ المريض الأسير الجليل العالم الأزهرى . وقد قال عدد من المتضامنين كلمات . ولقد علمنا أن المجلس العسكرى لم يقدم طلبا حتى الآن لأمريكا لتسليم الشيخ وتلك هى الكلمات : كلمة محامى أسرة د عمر وهو محامى كبير فى النقض : إن النصر فى هذة القضية ليس بالقوة العددية ولا بكثرة العتاد إنما النصر من اللة تبارك وتعالى إن تحقق اللجوء إلى اللة عز وجل . فماذا فعلت الكثرة فى حنين فلقد حدثت هزيمة . ولكن لما تحقق اللجوء إلى اللة كان النصر من اللة . إن د عمر شيخ ضرير لم يفعل شيئا ليقضى عقوبة فى السجون الأمريكية فى حبس إنفرادى على كرسى متحرك يصور ويراقب ليل نهار حتى إذا ذهب لقضاء حاجتة أوحتى إذا تحرك يمينا أو يسارا . كما أنة ينظف ملابسة بنفسة ويقضى حاجتة بنفسة و يأكل ويشرب بنفسة . ويعيش على كرسى متحرك . وإنة هاجمتة الأمراض . فهو يعانى من أمراض عدة مثل إرتفاع فى ضغط الدم والسكر وغيرها الكثير . حتى أن الأطباء فى أمريكا قالوا أن رجلى الشيخ سوف تقطع . فحسبنا اللة ونعم الوكيل . إن الشيخ عمر قد ضحى بحياتة وصحتة فى سبيل رفعة هذا الدين ورفعة هذا البلد . وكان أول من طالب بالتغيير فى هذا البلد . وكان أول من وقف فى وجة النظام البائد حيث لم يكن أحد يجرؤ أن يقف فى وجة هؤلاء الطغاة فى تلك الفترة . وقد أعلنها عالية مدوية وأعلنها صراحة أنة لا لايخشى إلا اللة تبارك وتعالى . فالشيخ عمر هو أول من دعى إلى الثورة . فثورة 25 يناير كانت برعاية الشيخ عمر . فقد وقف بمفردة أمام الطغيان . فهو وفقا للقانون الأمريكى من الممكن إخراجة من السجن بسبب ظروفة الصحية . كما أن الجريمة لم تثبت علية بسبب إتهامات باطلة وإدعاءات مزورة ولكبر سنة ومرضة وعجزة . ونحن نناشد الرئيس الأمريكى ووزارة العدل الأمريكية بأن يفرجوا عن الشيخ عمر وأن يردوة إلى مصر . ولقد أعلنها الشيخ أنة ينبذ العنف والقتل وأنة لا يجوز القتل وأنة ولقد أعلنها مدوية أنة ضد الإرهاب وأنة ضد قتل المدنيين . فلماذا يظل الشيخ عمر وراء القضبان فلقد تدهورت صحتة وبلغ من الكبر عتيا وما زال قابع وراء السجون . وإننا نوجهها رسالة من هذا المكان ونطالب بالإفراج عنة وإلا سنظل هنا مرارا وتكرارا . وإننا وسنعتصم هنا ولن نكون أقل من الشيخ عمر فى التضحية والفداء وهو الشيخ الكبير فلن نكون أقل من ذلك فى سبيل اللة . قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا إن للدين الفداء إن للشيخ الفداء . فأرجو أن تفرج امريكا عنة فى أقصى سرعة . وفقنا اللة وإياكم والسلام عليكم ورحمة اللة الشيخ محمد صلاح أحد علماء الأزهر وصديق الشيخ عمر لقد رأيت رؤيا منذ 3 أيام أن الشيخ يحتفى بة فى قاعة المؤتمرات بأرض المعارض . وإنى لأطمع وإن ظننا باللة خيرا أن الشيخ قادم إلينا . وجلست مع نفسى أتذكر جمهور الشيخ على أرض أمريكا وهذا ما جعلهم يعجلوا بتلفيق التهم إلية . ولقد إلتقيت بتلاميذ الشيخ فى كاليفورنيا ونيوجرسى ومسجد التوحيد بسان فرانسيسكو . ولقد هديت 4 شرائط تخلصت منها زوجتى عندما إعتقلت عام 94 بعد عودتى . ويقول الشيخ بصوتة فيها لمدة 6 ساعات ماذا قال للقاضى هناك . فكما ترافع هنا فى قضية الجهاد وسطرت مرافعتة فى كتاب كلمة حق ترافع أيضا هناك لمدة حوالى 6 ساعات متفرقة . ولقد إستمعت إلى مرافعتة وهو يصول ويجول أمام القاضى هناك . وكان أخونا نزار وهو من أبناء سوريا وهو من تلاميذ الشيخ وكان رفيقة فى المحاضرات قال إن جمهور الشيخ قد بلغ مبلغا لم يبلغة عالما زار أمريكا قط . فلقد إجتظت المساجد وما حولها من الشوارع . فلقد عرفت الميادين ثورة الشيخ وتلاميذ الشيخ . فعندما إجتظت شوارع أمريكا برواد مجالس الشيخ عجلوا بلتفيق التهم إلية . فحسبنا ان الاسلام قادم . فأمريكا التى صدرت عداوات قديمة لنا يجب ان تعلم أن أسلمة الثورات العربية ما هى إلا غصة فى حلق أمريكا . فإن الإسلام قادم لا محالة وهذة هى حقيقة وليس تهديد لأمريكا . فلقد تبدل الخوف أمنا بعد الثورة ولم تعد أمريكا تخيف أحد وان كانوا يظنون . فلقد وعد اللة المؤمنين الموحدين إن من أعظم الأعمال الصالحة تفريج القلوب وقضاء الحوائج ونصرة المظلوم . إن تلاميذ الشيخ فى كل مكان حرة طليقة تطالب بالإفراج عن الشيخ وتصدر العداء لأمريكا بسبب ظلمها للشيخ . فأمريكا هذة دولة من ورق والدليل على ذلك ما يحدث فى أفغانستان . فهى تجر أذيال الخيبة والأمل فى العودة من أفغانستان والعراق كما جرت أذيال الخيبة والأمل فى عودتها من الصومال بعد أن سحل جنودها وجروا على الرمال كالكلاب . إن أمريكا إن أرادت أن تفتح صفحة بينها وبين مسلمى مصر وبينها وبين الحركات الإسلامية فى مصر فعليها بالإفراج عن الشيخ . فلقد عرضت قبل ذلك أمر الإفراج عن د عمر على مصر وعلى قطر . إذن فالأمر سهلا وليس صعبا . فلقد قدمت وزارة الخارجية المصرية إلتماس للحكومة الأمريكية للإفراج عن الشيخ بناء على طلب أمريكا ولم يتم الإفراج عنة رغم ذلك ولكن التدليس الأمريكى والكذب إدعى أن وزارة الخارجية المصرية لم تقدم طلبا بذلك . وإن الإسلاميين بقيادة الشيخ إن شاء اللة سيقوموا بتطبيق الشريعة على أرض مصر عندما يعود . إن الثورات العربية تبشر بأن ليس لأمريكا مكان على أرض العرب وإن نصر اللة لآت . وإننى أرى الآن بعض شباب الثورة الآتين من ميدان التحرير للإنضمام . فمرحبا بشباب الثورة . نحن لنا نظام لذا فيجب على أحبابنا من شباب الثورة ألا يخرجوا عن هذا النظام . كان الشيخ ثائرا مجاهرا برأية يوم أن كان لا أحد يستطيع أن ينطق بكلمة ضد مبارك . وأكرر مرحبا مليون مرة بشباب الثورة وأبنائها . وستتزايد الوقفات حتى تصبح مليونية هنا فى ميدان التحرير إن شاء اللة (حاول أحد المتحدثين وهو من الثوار أن يسب ضباط الشرطة وقال أنة سجن ظلما 6 سنوات فأخذ الشيخ محمد صلاح منة الميكروفون لكى لا يستمر فى سباب الضباط ) إن ما يحدث للشيخ هو من السنن الكونية . فلقد إبتلى رسول اللة من بنى جلدتة فى مكة . فمنذ أن خرج إلى الحياة إبتلى بكف البصر ثم إبتلى عند حصولة على العالمية فى عهد جمال عبد الناصر وفى عهد السادات وفى عهد مبارك مرورا ببوش الأب والإبن واوباما وهكذا حكمة الإبتلاء . فحكمة الإبتلاء فى الشيوخ محلية وحكمة الإبتلاء فى الشيخ عالمية . فلقد إبتلى على أرض مصر وخارج مصر . فلقد سار د عمر على درب الرسول صلى اللة علية وسلم وما أعظم الإبتلاء إذا كان فى سبيل اللة . فإبتلاءات الشيخ طوال حياتة ليس من أجل لقمة عيش أو غير ذلك من الأسباب الدنيوية ولكن من أجل رفعة دين اللة . فلقد نادى بالحرية وصدع بالحق نادى بالثورة ولم يألوا جهدا فى وقت لم يكن أحدا يتفوة بكلمة . فنحن أصحاب مطلب عادل وهو تطبيق الشريعة الإسلامية . فما اعظم الثورة والجهاد إذا كانت فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية. فلماذا تتمسك أمريكا بحبس الشيخ وهو الضرير المريض البرئ . فيجب ان تفتح أمريكا صفحة جديدة مع الحركة الإسلامية فى مصر خاصة الجماعة الإسلامية حيث أنها جماعة قوية وليست ضعيفة . فأمريكا أحوج ما تكون لفتح صفحة جديدة مع الحركة الإسلامية فى مصر وذلك بخطوة الإفراج عن د عمر. فيجب أن تتوضأ بهذا الإفراج لتكفر عن قتلها أسامة بن لادن وسيعود شيخنا إلينا أبت أمريكا أو رفضت بإذن اللة تعالى كلمة د عبد اللة نجل د عمر أعلن أن أسرة د عمر ستصعد الوقفات بداية من الوقفة المقبلة . وستبدأ بعمل مسيرات فى محافظات مصر المختلفة تنطلق من المساجد الكبيرة إلى الميادين العامة وسيتم الإعلان عن ذلك كلة فى الوقفة المقبلة فى 10 يوليو الأحد . وها هم شباب الثورة جاءوا لينضموا إلينا من ميدان التحرير . يا شعب أمريكا إن العالم الإسلامى ينقم عليكم أشد النقمة لإن د عمر حبس غدرا لإرضاء نظام مبارك حينما إتضحت لة تلك الرؤيا بعد ان كان العديد من الشعب المصرى مغيب علية هذة القضية بسبب نظام مبارك المستبد والذى فضحة اللة هو أهلة وزبانيتة على رؤوس الأشهاد . فإحذروا ثم إحذروا من غضب اللة عليكم ثم إحذروا من دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين اللة حجاب وإحذروا مشاعر المسلمين فى شتى مشارق الأرض ومغاربها . فنحن نرفعها سلمية سلمية . فلقد قتلتم أسامة بن لادن رحمة اللة بدعوى أنة قتل أبرياء منكم فى عقر داركم ولقد دخلتم فى أفغانستان ولا زلتم فيها بدعوى القضاء على الإرهاب . فلماذا تقدرون مشاعركم ومشاعر مواطنيكم ولا تقدرون مشاعر المسلمين . حيث أن د عمر من علماء الأزهر ويحبس عندكم دون أى جريمة حبسا إنفراديا ويغسل ملابسة بنفسة ويحرم أولادة منذ 18 عام من الحديث معة ويهملون فى شؤونة الخاصة من قص الشعر وتقليم الأظافر وغير ذلك وتصلت علية الكاميرات طوال 24 ساعة ويكشف عن عورتة عند قضاء الحاجة وتصلت علية الروائح الكريهة ويجردونة من ملابسة بين الحين والآخر وإعتدى علية جسميا ذات مرة وهو الرجل الكفيف المسن . تلك هى عدالة أمريكا التى يتشدقون بها . فعليكم يا أمريكا أن تحترموا مشاعر المسلمين وأن تحترموا إرادة الشعب المصرى . وإنى أريد أن أوضح أن صفحة كلنا د عمر عبد الرحمن هى صفحة للتضامن مع د عمر على الفيس بوك وهى صفحة أسرة د عمر وان الأسرة هى المسؤولة الوحيدة عن تحديد الوقفات فمرحبا بكل الطوائف وكل التيارات بمسلميها ومسيحييها ما دام انهم يطالبون بالحرية للشيخ عمر ومسألة قلة العدد أو كثرتة ليست هى حل القضية إنما القضية هى الإستعانة باللة وبالصبر إنما النصر صبر ساعة فالنصر الحقيقى هو من عند اللة ويجب ان نتذكر مشهد يوم بدر ويوم حنين فنحن ناخذ بالاسباب محمود الجندى من إئتلاف شباب الثورة إننا سنستمر فى هذة الوقفات لحين إطلاق سراح د عمر فهو رمز من رموز مصر بل رمز من رموز العالم الإسلامى . وقد عاشرتة وأنا أفتخر بذلك وإعتكفت معة . فكلنا تعلمنا من د عمر أثناء إعتكافنا . ما منا إلا تعلم منة تفسير فى القرآن أو إستمتع بتلاوتة الندية . فكل شخص فى العالم الإسلامى يعلم من هو د عمر عبد الرحمن . هذا العالم ظلم ظلم شديد وإعتدى علية وكانت حربا شعواء علية بسبب أنة صدع بالحق فى يوم كان الكل يخاف أن يتكلم . فلقد أعلنها فى وجة الظلم والطغيان حينما كنا نخاف أن نتكلم جميعا . كنا نخاف ولكنة لم يخف هذا العالم الجليل الذى نور العالم الإسلامى كلة . نورة بتفسيرة للقرآن . كانت الحرب علية شعواء . وإنى أريد أن أوجة رسالة للحكومات الأمريكية المتعاقبة وإلى أوباما . أقول لهم قد سقط عميلكم وعملائكم فإسطفوا إلى الشعوب وإكسبوها لإنها هى الباقية والحكام العملاء ساقطون ساقطون بإذن اللة كما سقط حسنى وغيرة . وأقول لأوباما أن إستمرار الشيخ فى سجونكم لا مبرر لة فإن ذلك نقطة سوداء فى تاريخكم يا امريكا . وإننا نعلم أن عدد من الشعب الأمريكى متعاطف معنا لذا فنحن لا نعمم ولكن نقول الحكومات الأمريكية المتعاقبة الذى تقف موقف عدائى من الإسلام والمسلمين. نريد أن نرسل رسالة للمشير طنطاوى نقول لة يا من وقفت وقفة عزيزة أنت والجيش . يا من حميت الثورة . يا من وقفت مع الحق . وأقول لة إن بقاء د عمر فى السجن حتى الأن فى أمريكا هو نقطة سوداء فى التاريخ لا نريد أن تحاسبون عليها أمام اللة لذا يجب أن تفعل كل ما تستطيع وتملك من قوة حتى يتم الإفراج عن شيخنا . أقول لعصام شرف انك أول رئيس وزراء منذ سعد زغلول تحمل على الأعناق . فقد حملناك فى ميدان التحرير وحملك الشعب وإختارك لكى تصطف فى جانب الشعب فلا تبخل ولا تقصر فى بذل كل شئ للإفراج عن د عمر . فعندما حضرت خطبة للشيخ كشك ذهبت إلى مكتبة فى مسجدة بدير الملاك بحدائق القبة الذى كان يخطب فية وقلت لة يا شيخ كشك نريدك أن تاتى للفيوم لنستمتع بعلمك ففوجئت بردة كيف أتى إليكم وعندكم أستاذى العالم الجليل د عمر . وفى النهاية أقول أن كل من يستطيع مناصرة الشيخ عمر فيعمل يا شباب العالم الإسلامى . فكل من يستطع ولم يفعل فهو أثم أحمد عبدة العظيم اللاهومى من أصدقاء الشيخ عمر أريد أن أقدم تحية حب وإعزاز وكرامة إلى شهداء الثورة و إلى ثوار مصر الشرفاء . يا من أخرجتم الشعب كلة من سجن كبير . فقد كان الشعب أسيرا عند هذا المجرم مبارك . وأحى أسرة د عمر وأقدم للشيخ و لهم كل الحب والتقدير والعرفان وهو شيخ الثوار وأول من دعى إلى الوقوف فى وجة مبارك وعصابتة . فقد كان يقول الحق ولا يخشى فى اللة لومة لائم . فلقد دفع أغلى ثمن . فيجب أن نقف جميعنا مع الشيخ د عمر فى محنتة فلا تتقاعسوا عن نصرة د عمر . وأقول لأمريكا أنهم لن تنالوا من كرامتة وعزتة . فلقد كان دائما أبي شامخ وسيظل كذلك لذا يجب ان تنضموا لنا يا ثوار التحرير فى الدفاع عن د عمر . فلن نفرح بالعيد أو يهنا لنا بال سوى بعد الإفراج عنة . أحب ان أوجة رسالة للجيش المصرى أقول لكم لا يليق بكم أن تتخلوا عن إبن مصر البار د عمر فعليكم بالتحرك لنصرة الشيخ فى محبسة لكى يشاركنا فى بناء ونهضة مصر التى كان يحلم بها . وأوجة رسالة لمجلس الوزراء المصرى أقول أنكم إن كنتم حكومة ثورة وتتبنون مطالب الثوار فلا يليق أن تبقوا فى كراسيكم ود عمر أسيرا . أيها الأمريكان أفرجوا فورا عن د عمر . إن الصهاينة تبنوا قضية الجاسوس فى مصر عزام عزام فتبنوا أنتم قضية د عمر هذة رسالة أقولها لعصام شرف . واطالب الجيش بالإفراج عن المسجونين بسبب أحكام عسكرية ومحاكم عسكرية . وأطالبهم بعدم تحويل المدنيين إلى أحكام عسكرية واطالب بإطلاق سراح المسجونين فى إثيوبيا بتهمة محاولة إغتيال مبارك هناك . وأشكركم وأشكر كل من حضر وأشد على يد الثوار كلمة د عبد اللة عمر عبد الرحمن الختامية لقد تقابلت مع مندوب للسفارة الأمريكية وتحدثنا معة عن عراقيل الإفراج عن د عمر . فقد قالوا أن المجلس العسكرى لم يقدم طلبا إلى الآن . وإننا نعلم أن بفضل اللة ثم المجلس العسكرى قد أريح الشعب من إراقة الدماء . فلماذا لم يقدم المجلس العسكرى إلى الآن طلب رسمى للحكومة الأمريكية . فلقد تقابلت مع كل الجهات منها الأمن الوطنى ووزارة الخارجية والداخلية وكل الجهات قالت لا مانع من عودة د عمر . والسؤال المحير لماذا المجلس العسكرى للآن لم يقدم طلبا . وأطالب الحكومة الأمريكية أن تقدم طلبا رسمى للحكومة المصرية كما حدث سابقا لإستقبال د عمر . وقد قال مندوب سفارة أمريكا أن شيخ الأزهر قد قدم بالفعل طلبا رسميا للحكومة الأمريكية ولكنة قال لى أن شيخ الأزهر جهة لا يعتد بها فى نظر الحكومة الأمريكية وذلك لنرفع إتهامنا لشيخ الأزهر . و إننى أعتقد أن لو الفاتيكان قدمت طلبا لقامت الدنيا ولم تقعد . وقد قال شيخ الأزهر أن الشيخ عمر يجب أن يكون مكانة شيخا للأزهر وليس أنا . وقال أنة أستاذى وحبيبى . فلماذا ياحكومة أمريكية لا تحترمون الشعب المصرى وشيخ الأزهر مع أن أوباما أرسل برقية تهنئة لشيخ الأزهر عندما عين شيخا للأزهر . فهو صاحب مكانة سامية يجب ان تحترم من الحكومة الأمريكية . فكيف يا أوباما تقول كلاما ولاتقوم بفعل هذا الكلام . فنرجو أن يرد أوباما على طلب شيخ الأزهر قبل الوقفة المقبلة إحتراما لهذة المكانة السامية فهو الممثل العام للمسلمين فى كل مكان . وقال مندوب السفارة أيضا أن كل وقفة تقفوها وكل كلام يصل إلى أوباما وقلت لة مضى عهد السكوت والنوم ولن نهدأ إلا بالإفراج عن د عمر . فبعد الثورة المجيدة والحرية يجب أن ينعم د عمر بالثورة مثل الشعب فهو يدفع ضريبة ثورتة فى السجون الأمريكية حتى الآن . وقلت لمندوب السفارة أننا بعد الوقفة المقبلة فى 10 يوليو سنبدأ بالإعتصام . وقال مندوب السفارة أن وجودكم أمام السفارة يعطل كثيرا من مصالحها وقلنا لة أننا لا نريد ان تعطل مصالحكم أو نمسكم بسوء . ولكننا سنستمر فى الوقفات وقد نبدا إعتصامنا هان . فلو بدءنا إعتصامنا هنا لن نتحرك حتى يأتى د عمر . كما أننا نرجو من المجلس العسكرى إذا كان تأخر فى تقديم الطلب أن يسارع فى تقديمة . ونحن نرفع شعار سلمبية سلمية كما ربانا د عمر . حتى عندما إستأذن بعض الإخوة فى الماضى من د عمر لقتل بعض الضباط والمخبرين فى العهد السابق رفض د عمر وحتى اليوم يسجن إنفرادى ولا تغيير فى المعاملة الفظة . وحتى الجاسوس التى قبضت علية مصر عندما علمت أمريكا انة يحمل الجنسية الأمريكية هرول إلية السفير الأمريكى . فلماذا لم يامر المجلس العسكرى أحدا من القنصلية المصرية للذهاب للإطمئنان على د عمر أهان عليكم د عمر العالم الربانى الذى دعى إلى اللة على بصيرة . لذا نطالب المجلس العسكرى بالتجاوب مع مطالب أسرة د عمر والشعب وشيخ الأزهر . والسلام عليكم ورحمة اللة كلمة محمد الشاذلى امين دائرة المعادى عن حزب العمل : لقد سمعنا عن وفود الدبلماسية الشعبية التى زارت عدة دول بعد الثورة لتقوية العلاقات الثنائية مع الدول التى يقوم بزيارتها الوفد . لذ افارجو من كل رؤساء الأحزاب خاصة ذات التاوجة الإسلامى . وأرجو من كل رؤساء التيارات الفكرية واالسياسية خاصة التيار الإسلامى أن يشكلوا وفدا يقوم بمقابلة د عصام شرف لكى يطلبوا منة الذهاب معهم لأمريكا لبحث قضية الشيخ أو يرسل معهم وزير الخارجية كممثل للحكومة النصرية على ان يكون معهم على الطائرة مندوب من الحاكم العسكرى المصرى سيادة المشير حاملا طلب من الحاكم العسكرى المشير لإطلاق سراح الشيخ ويكون أيضا معهم على هذة الطائرة مندوبين عن الإعلام المصرى ويسافر كل هذا الوفد إلى أمريكا بطائرة توفرها لهم الحكومة المصرية ويصلوا إلى واشنطن ثم إلى البيت اللأبيض لمقابلة أوباما . وإذا رفض أوباما مقابلتهم فليعتصم هذا اللوفد بباحة البيت الأبيض حتى يقابلهم أوباما . وإن رفض أوباما تسليمهم الشيخ يعتصموا بباحة البيت الأبيض حتى يجتمع اوباما بهم مرة أخرة ويوافق على إعطائهم د عمر ثم يذهبوا إلى مكان محبس د عمر ويشاركوا فى كل إجراءات لإطلاق سراح دعمر ثم يحضروة إلى منزلة مع إجراء مؤتمر صحفيا كل عدة ساعات من أمريكا يذاع على التلفاز المصرى لبيان مسيجدات الوقف . حتى يعيدوة إلى منزلة آمنا سالما غانما إن شاء اللة