القدس المحتلة - أ.ف.ب : اعتبر نائب وزير الخارجية "الإسرائيلية" داني ايالون السبت إن الجدول الزمني للمفاوضات الذي قدمته اللجنة الرباعية للتوصل إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين قبل نهاية 2012 "ليس مقدسا". وقال ايالون في تصريح للإذاعة "الإسرائيلية" العامة "المهم في موقف الرباعية هو انه لا يطرح شروطا لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالاستيطان والحدود (...). ألا إن الجدول الزمني للتطبيق ليس مقدسا". واستنادا إلى ايالون فان الأمر يتوقف على قبول الفلسطينيين "استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة ودون تهديدات بتحركات أحادية" في إشارة إلى طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة. وحذر ايالون عضو حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتشدد من انه "إذا لم يأت الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات فلن نتمكن من تحقيق تقدم". من ناحيته أعرب وزير البيئة جلعاد اردان العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو عن شكوكه حول استئناف المفاوضات. وقال اردان للإذاعة "لا اعتقد إن المفاوضات ستستأنف على الرغم من إن رئيس الوزراء يفعل المستحيل من اجل تحقيقها". وأضاف انه "من المستحيل إن يقبل رئيس الوزراء قبل المفاوضات مع الفلسطينيين بدولة فلسطينية على حدود 1967 وبتجميد للاستيطان". وأعلن مسؤول "إسرائيلي" الجمعة إن "إسرائيل" "تدرس" عرض اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وقال المسؤول الرفيع المستوى لوكالة فرانس برس "إننا بصدد درس إعلان" اللجنة الرباعية. ودعت الرباعية في إعلان صدر بعد اقل من ربع ساعة على تقديم طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة، إلى إن يلتقي الطرفان مرة أولى في غضون شهر لوضع "جدول زمني ونهج تفاوضي". كما دعت الرباعية الطرفين بحسب نص الإعلان الذي وزعته الأممالمتحدة على الصحافيين، إلى الالتزام خلال هذا الاجتماع "التحضيري" بالتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية 2012 "على ابعد تقدير". وطلبت اللجنة الرباعية من الطرفين تقديم "اقتراحات متكاملة بحلول ثلاثة اشهر بشان الأمن والأراضي (مسالة الحدود) على إن يحرزا تقدما جوهريا خلال ستة اشهر".