ارتفاع أسعار النفط العالمية اليوم بعد سقف أسعار الخام الروسي واجتماع أوبك+

شهدت أسعار النفط العالمية اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر ارتفاعًا خلال التعاملات بعد أن حددت مجموعة السبع أسعار النفط الروسي المنقول بحرًا حيز التنفيذ بالإضافة إلى الحظر على واردات الخام الروسي عن طريق البحر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، ووسط تفاؤل بشأن زيادة الطلب على الخام مع تخفيف الصين لسياسة صفر كوفيد.

تسجيل أكثر من 30 ألف إصابة جديدة بكورونا في الصين
خيارات انتقامية.. أسلحة موسكو لردع قرارات الاتحاد الأوروبي بعد تحديد سعر النفط
a href="/4572721" title="هدفها استقرار الاسواق.." أوبك+" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير"
هدفها استقرار الاسواق.."أوبك+" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
a href="/4572539" title سنتخذ إجراءات مضادة".. موسكو: لن نقبل سعر 60 دولارا لبرميل النفط الروسي"
"سنتخذ إجراءات مضادة".. موسكو: لن نقبل سعر 60 دولارا لبرميل النفط الروسي

ارتفاع أسعار النفط العالمية اليوم
شهدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بقيمة 66 سنتًا ووصلت إلى 83.34 دولار للبرميل، بالتزامن مع صعود خام غرب تكساس الوسيط بقيمة 70 سنتًا إلى سعر 77.63 دولار للبرميل.
في حين شهدت أسعار العقود الآجلة تراجعًا بنسبة تصل إلى أكثر من 3% في الجلسة الماضية، بسبب ما المخاوف التي أثارتها بيانات قطاع الخدمات الأمريكية من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في مسار تشديد سياسته النقدية.

الحد المفروض على النفط الروسي
فرضت مجموعة السبع الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في الوقت الذي يحاول الغرب فيه أن يقيدوا من قدرة موسكو في تمويلها لحربها ضد أوكرانيا، لكن أوضحت روسيا أنها لن تلتزم بالإجراء حتى لو كان هذا سوف يؤدي إلى خفض الإنتاج.
وإلى جانب الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر والتعهدات المماثلة له من أمريكا واليابان وبريطانيا وكندا؛ يأتي سقف السعر الذي فرضته دول مجموعة السبع والاتحاد الدولي وأستراليا على وضع حد أقصى بقيمة 60 دولار للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرًا.
وفي ذات الشأن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدة حلفاء من بينهم روسيا فيما يعرف بتجمع (أوبك+) يوم الأحد على تنفيذ اتفاقهم في شهر أكتوبر بشأن خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل بشكل يومي بداية من شهر نوفمبر.
اما في الصين فقد خففت المزيد من المدن من قيود كوفيد-19 أثناء عطلة نهاية الأسبوع مما أدى يستدعي التفاؤل بخصوص زيادة الطلب مجددًا من أكبر مستورد للنفط في العالم؛ بعد أن تضرر النشاط التجاري والتصنيعي في الصين بسبب إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا الصارمة التي فرضتها الدولة.