قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة موضوعات في مقدمتها الشأن السوري والاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف أردوغان في تصريحات له قبيل مغادرته أنقرة اليوم الإثنين متوجها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة بالأمم المتحدة أنه "من الصعوبة فهم الموقف الأمريكي الذي كان يدافع قبل عامين عن قيام دولتين في المنطقة، ولكن لا نفهم ما جرى وهذا التغيير الذي طرأ على هذا الموقف، وسوف نستفسر منه (أوباما) عن هذه التغييرات".
وأكد أن تركيا ستواصل دعمها لفلسطين وهناك ما يقارب من 130 دولة قدمت دعمها للطلب الفلسطيني وهي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي ودول أمريكا اللاتينية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي.
وحول أنظمة الإنذار المبكر، قال رئيس الوزراء التركي إنه تم اختيار بلدة كوريجيك لنشر الرادارات لأنها كانت في السابق قاعدة أمريكية، وقد تم التوصل لهذاالاختيار بعد التدقيق وعمليات المسح على العديد من المدن مثل أضنة وديار بكر وأرضروم.
وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمكن لإسرائيل أن تستفيد من الدرع الصاروخي لأنه خاص بالدول الأعضاء في حلف الناتو وإسرائيل ليست عضوا بالحلف، على عكس ما يقال .. مشيرا إلى أن أنظمة الرادارات للانذار المبكر هي الوحيدة التي ستنصب على الأراضي التركية، أما الدرع الصاروخي نفسه فسيكون في بولندا".
وفي الشأن الداخلي، قال رئيس الوزراء التركي إن المخابرات التركية هي المسئولة عن القيام بهذه الاتصالات لخدمة الدولة، وهي الجهة المسئولة عن القيام بالعديد من اللقاءات، وأن الحكومة لم تلتق مع مسئولين مع المنظمة الإرهابية، وذلك في إشارة إلى ما أثير عن تسريب أشرطة تسجيل عن مكالمات سرية بين رئيس المخابرات التركية وقياديين في منظمة حزب العمال الكردستاني تم بثها مؤخرا على أحد المواقع الإلكترونية.
وأكد أردوغان أنه لا يمكن الإعلان عن مثل هذه الموضوعات السرية للرأي العام لأنها ستفقد سريتها وحساسيتها وأهميتها ولا يمكن التوصل لنتيجة مع الإعلان عن مثل هذه اللقاءات السرية.