لم تكن السقطة الأولى بمشوار شريف عامر ولكنها الأكثر جدلا والتى قلبت موازين سيرته المهنية التى بدأها منذ سنوات طويلة، فمنذ أن ظهر معه المحلل الشرعى «الوهمى» والذى تحدث عن زيجاته الوهمية التى وصلت إلى 35 زيجة كما قال فى حواره بالحلقة مع شريف عامر فى برنامجه الشهير «يحدث فى مصر» عبر شاشة الإم بى سى وحتى ظهور صاحب أغنية «شيماء» ومن بعده سارة سلامة لتتحدث عن صورتها وحقيقة خضوعها لعمليات التجميل سارة التى لم تشارك فى أى عمل فنى منذ فترة طويلة والتى لم يذكر لها سوى دورها فى مسلسل «ابن حلال» رأى شريف عامر ضرورة استضافتها فى حلقة خاصة من برنامجه ليتحدث معها عن «الفيلر والبوتكس وعمليات نحت الوجه» فهل هذا هو الإعلام الذى ينتظره منه جمهوره والذى اعتاد منه على فتح ملفات شائكة وقضايا مهمة على مدار سيرته المهنية، أم أن التريند أصبح يتحكم فى محتوى برنامجه ليكسب ملايين المشاهدات ضاربا بسيرته المهنية عرض الحائط. وإن كان الاعتراف بالحق فضيلة إلا أن شريف عامر لم يعترف بخطئه حتى الآن فيرى دائما مبررات لحلقاته المثيرة للجدل إما أنه يواكب أذواق الجمهور المختلفة بين 100 مليون مشاهد أو أنه يتعرض لمؤامرة من أصحاب الأجندات أو الكثير من الأسباب غير المنطقية لتبعده عن الوقوع فى فخ التريند. وهو ما يجعل جمهوره أكثر غضبا منه حتى أن البعض من جمهوره انصرف عن متابعة حلقاته أو الانشغال بما يقدمه عامر من قضايا مهمة لحقت حلقات التريند خلال الأيام الماضية.
