تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الأمن العام بوزارة الداخلية من ضبط الطبيب الهارب عقب قتل زوجته الطبيبة ياسمين غدرًا ب 11 طعنة في المنصورة، وذلك بعد الوصول لمكان هروبه بمحافظة الاسكندرية. وكانت الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها منذ ارتكاب الجريمة وهروب المتهم ثالث أيام عيد الأضحي المبارك لضبط المتهم. وكان كشف أقارب الدكتورة ياسمين ضحية القتل ب11 طعنة على يد زوجها بالدقهلية، في ثالث أيام العيد، تفاصيل الغدر التي طالت الضحية. وقالت بنت عم الدكتورة ياسمين وتدعي ريحانة مصطفي"، خلال أحد التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيس بوك"، بنت عمي دخلت استقبال مستشفي الدولي وهي جثه باسدال الصلاه والإسدال مقطوع مكان الطعنات اول طعنه كانت ناحية اليمين من ضهرها يعني في الكبد وبعدها طعنه تانيه في ضهرها فوق وطعنات في بطنها وجنبها 11 طعنة بالغدر. وأضافت، يعني طعنها من ضهرها وهي كانت بتصلي او مخلصه صلاه ولابسه الاسدال، داخله ومبتنزلش نقطة دم يعني دمها كله اتصفي قبل ما توصل، انفرد بيها في شقتها اللي في عمارة عيلته اللي في المنصورة وبعيد عن اهلها وهي لا حول لها ولا قوة، حسبي الله ونعم الوكيل ". وكان المهندس إبراهيم يوسف، عم الطبيبة القتيلة، قد كشف أنها لديها 3 ابناء 2 توأم، وطفلة تبلغ 5 أشهر، ويوم الحادث تلقوا اتصالًا من قسم شرطة ثاني المنصورة، يخطرهم بوقوع مشاجرة بين نجلة شقيقه وزوجها، فانتقل للقسم وهناك علم بحادث مقتلها. وأضاف: " نجلة أخي تسكن مع أسرة زوجها في نفس المنزل، ولم يستجيبوا لصراخها أثناء قتلها، بل عقب انتهاء الجريمة قامت الأم بتهريب ابنها، ومسح آثار الدماء وتنظيف الشقة، وترك المجني عليها تنزف لمدة ساعتين، ثم أبلغت الإسعاف، ووصلت للمستشفى جثة هامدة". وأوضح: "زوجة نجل أخي تلقت رسالة من المجني عليها وقت ارتكاب الجريمة، وعندما فتحتها وجدتها تم مسحها، وعندما علمنا بالحادث فوجئنا بأن هواتف ياسمين مكسرة، ما يعني أن زوجها حاول منعها من الاستغاثة بنا". وفجر العم مفجأة، حيث أكد أنه ذهب لمنزل نجلة أخيه ليلة العيد، وجلس معها وزوجها، وكان علاقتهما طبيعية، ولم يشكو الزوج منها حينها، معربًا عن حيرته من سبب القتل أو التخلص منها. وتابع: "زوجها هددها بالقتل أثناء مشاجرة سابقة بينهما، وجاءت لمنزل والدها غاضبة، وبهد عدة أيام حضر المتهم واعتذر لها، وقبل رأسها، ووعدنا بأنها ذلة لسان ولن تكرر، لكنها كانت نية مبيته، كما تعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وأحدث إصابة في فمها استلزمت خياطة 3 غرز، وأجرى هو الخياطة ولم تذهب للمستشفى، لننا لم نعلم إلا بعد قتلها".
وأكد العم: "نجلة شقيقى حسنة السمعة، وتتمتع بقلب طيب ونقي، وتحب زوجها ومنزلها، على الرغم من بخله وعدم إنفاقه عليها، وكنا نساعدها في مصاريفها، خاصة وأن لديها ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت ترغب في الاستقرار والمعيشة مع زوجها وابنائهما في سلام".
واستكمل: "والدها توفى بعد زواجها ب10 أيام، وحمل زوجها أمانة الحفاظ عليها، ووعده بأنها أمانة في رقبته، لكنه لم يصون الأمانة، وغدر بها، لا أتخيل أن طبيب ومدرس في جامعة يمسك سكين ويقتل زوجة والدة أطفاله، فإذا كان لا يرغب باستكمال حياته معها، كان يطلقها، ولكن بأي ذنب قتلت طبيبة في بداية حياتها عمرها 26 سنة".