هجوم حاد من كمال أوغلو لأردوغان بسبب القمع وسوء الادارة

قال زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، إن الرئيس رجب أردوغان "تاجر لا يريد أن يكون رجل دولة" في نقد لسياساته بشأن المهاجرين.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها، قليجدار أوغلو، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ودعا قليجدار أوغلو، زعيم الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في تغريداته، الاتحاد الأوروبي إلى تحمل العبء مع تركيا في قضية اللاجئين السوريين.


ولفت إلى أن "أردوغان باع ديار الأتراك باليورو"، في إشارة منه إلى الأموال الأوروبية التي تحصل عليها تركيا دعمًا لاستضافة السوريين.

وتابع زعيم المعارضة قائلا إن "دعوتي إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يدَّعي أنه يولي أهمية كبيرة لحقوق الإنسان، هو أن يتحمل العبء معنا. كونوا مطمئنين أن ضيوفنا السوريين سيكونون سعداء مثل مواطنينا".


وأضاف "قلت إننا سنتفاوض بجدية مع الاتحاد الأوروبي الذي يعتقد أنه يستطيع شراءنا بأموال. غضب أردوغان وقال إنه يجب الاطلاع على الميثاق الوطني. بعت ديار أهلنا باليورو، فأين أنت وأين الميثاق الوطني؟ لقد صرت تاجرًا ولكنك لا تريد أبدًا أن تكون رجل دولة".


كان أردوغان قال في وقت سابق ردًا على اعتزام قليجدار أوغلو ترحيل اللاجئين السوريين في حال وصول الأخير للسلطة، "ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجأوا إلينا في أحضان القتلة".


أردوغان تبنى الكثير من المواقف المتناقضة من قضية اللاجئين، فبعد ترحيب منه بهم في بداية الأزمة السورية عام 2011، بدأ فيما بعد يتململ ويهدد بطردهم نحو أوروبا، الأمر الذي دفع عددًا من المحللين ليقولوا إن أردوغان يستخدمهم كورقة ضغط لابتزاز الاتحاد الأوروبي طمعًا في تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية.