قالت شركة كهرباء اسرائيل المملوكة للدولة الاربعاء انها تأخذ استعدادات لكي تستمر محطاتها بالعمل بعدما فجر مخربون فجر الاربعاء خط أنابيب مصريا ينقل الغاز الطبيعي الى اسرائيل والاردن، وعادة ما تستخدم تل ابيب الفحم في توليد الكهرباء وقال مرفق الكهرباء في بيان "ستعبئ ادارة الشركة كل الموارد تحت تصرفها لضمان استمرار امدادات الكهرباء بشكل منتظم بما في ذلك استخدام أنواع أخرى من الوقود وفقا للوائح وبالتنسيق مع وزارة البنية الاساسية ووزارة البيئة." وتحصل اسرائيل على 40 الى 45 % من حاجاتها من الغاز الطبيعي من مصر وهي غالبا ما تستخدم الفحم في توليد الكهرباء لكنها تملك أيضا احتياطياتها من الغاز وتستطيع تعويض النقص بأنواع أخرى من الوقود. ويعد هذا ثاني هجوم يستهدف خط الانابيب نفسه في اقل من ثلاثة اشهر، حيث شن هجوم سابق على خط الانابيب الذي يمر جنوبي مدينة العريش في الخامس من فبراير/ شباط أثناء انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما وأجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير، واستؤنف مد الغاز في مارس/ اذار. وأبلغ وزير البنية الاساسية عوزي لانداو اذاعة الجيش الاسرائيلي ان معظم المعلومات المتوافرة لدينا الان هي من وسائل اعلام تقول ان انفجارا قد وقع، وان أناسا شوهدوا وهم يفرون وينبغي أن نفترض أنها حقيقية، مضيفا انه مازال هناك بعض الغاز في الانابيب وسوف يستخدم لكن بعد ذلك سيكون على شركة الكهرباء أن تتعامل مع الامر. وتحصل اسرائيل على معظم حاجاتها من الغاز من مجموعة يام ثيتيس التي اكتشفت الغاز الطبيعي قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط، ومن المقرر بدء الانتاج من مكمن غاز جديد اكتشف في موقع تامار خلال أعوام قليلة وهناك أيضا مكمن لوثيان الاضخم مما يدفع البعض للاعتقاد بأن على اسرائيل أن تتوقف عن استيراد الغاز المصري.