قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على تلبية دعوة نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، واللذين سيعقدان يومي 17 و18 مايو الجاري على التوالي، مشيرًا إلى أن العلاقات التي تجمع بين مصر وفرنسا شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، وتُعد "باريس" من أحد أهم الشركاء الاستراتجيين لمصر، حيث يوجد 160 شكرة كبرى فرنسية تعمل في مصر. وأضاف "راضي"، خلال لقائه مع برنامج "بالورقة القلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن هناك علاقات استراتيجية وأخوية بين مصر والسودان ي كافة المجالات، وأن عقد قمة دعم المرحلة الانتقالية في السودان، بمثابة احتفالية لعودة "الخرطوم" إلى المجتمع والساحة السياسية الدولية، مضيفًا أن المرحلة التي تمر بها السودان حاليًا حساسة للغاية، وأن مصر كان لها دور كبير في تسوية الديون السودانية المستحفة لدى المؤسسات الدولية.
وأوضح المتحدث باس رئاسة الجمهورية، أن سيتم عقد قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين المصري والفرنسي ستتناول الموضوعات الثنائية، فضلًا عن عددًا من القضايا الإقليمية، خاصة آخر التطوارات التي تشهدها غزة.